د.غنام تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووقف حمام الدم النازف في فلسطين

رام الله - دنيا الوطن
توجهت،اليوم الأربعاء، مسيرة تضم نحو 500 نعش رمزي تحمل أسماء شهداء العدوان الإسرائيلي الإجرامي على غزة، إلى مقر الأمم المتحدة في رام الله، في خطوة احتجاجية على الصمت الدولي الرسمي على جرائم الاحتلال نظمتها بلديات رم الله
والبيرة وبيتونيا، وقد شارك على رأس المسيرة محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام وعضوي اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العنين وتوفيق الطيراوي ورؤساء البلديات وعدد من الشخصيات الرسمية وممثلي القوى الوطنية والقيادات الشعبية والرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي.

وأكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن هذه المسيرة برزمزيتها تحمل معان وطنية أبرزها أن هذا الشعب موحد ولا يمكن تجزئته وأن دماء أطفالنا دين في رقابنا جميعا ووصمة عار على جبين العالم الصامت والذي يدعي احترام حقوق الإنسان، لافتة أن فخامة الرئيس الذي يقوم بدور دبلوماسي ريادي يؤمن بالجماهير وطاقتها وتكامل الأدوار بين كافة أبناء شعبنا حتى تحقيق ما نصبوا له جميعا وعلى رأسه قياد دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتحرير الأسرى ووقف العدوان والإستيطان.

وبينت المحافظ أن دماء شهدائنا في الضفة تمتزج بدماء شهدائنا في القطاع معلنة أن الدم واحد والقرار واحد والهدف واحد، وأن شعبنا سيبقى شوكة في حلق كافة المتربصين، مبينة أن رسالة المسيرة ووضع النعوش أمام مبنى الأمم المتحدة هي
رسالة مفادها أن على العالم التدخل الفوري لوقف حمام الدم النازف في فلسطين، وعلى المجتمع الدولي التحرك بحزم لمساندة شعبنا بالخلاص من آخر وأطول احتلال عرفته البشرية، مشددة أن شهدائنا لسيوا مجرد أرقام بل هم أسماء ستحفر بذاكرتنا
ووجداننا إلى الأبد.

وكانت المسيرة قد توقفت أمام مبنى الأمم المتحدة في المحافظة حيث وقف المحتشدون دقيقة صمت وهتفوا مطالبين بتدخل أممي يوقف العدوان على أطفالنا وشيبنا وشباننا.

التعليقات