قيادات الحراك الجنوبي تطالب برحيل صالح وعلي محسن وأبناء الأحمر خارج اليمن

رام الله - دنيا الوطن-  أحمد الدماني 
يتعرض اللواء محمد ناصر احمد وزير الدفاع الجنوبي لحملة شرسة واتهامات كاذبة من قبل عدد من الأطراف السياسية التي خسرت معركة عمران مع جماعة الحوثي منتصف الشهر الجاري .

قيادات بارزة في الحراك الجنوبي قالت ان الهجوم الذي يتعرض له وزير الدفاع من أطراف سياسية فقدت تأييدها الشعبي وقيادات عسكرية كانت تعمل ولا تزال خارج أطار المؤسسة العسكرية ماهي الا فرقعات سياسية وشائعات مغرضة تسعى تلك الأطراف
إلى ستر فشلها الذريع في معركة عمران وجعل الوزير ناصر مجرد شماعة يعلقون أخطائهم علية

واضافت قيادات الحراك الجنوبي لمختلف المكونات الجنوبية في بيان لهم انه ليس من الغريب ان يتعرض وزير الدفاع لتلك الهجمات في وسائل الاعلام التابعة للاحتلال اليمني متوقعة كون القيادة العليا للجيش ووزير الدفاع الجنوبي استطاعوا بوقت قياسي سحب بساط الهيمنة والغطرسة من تلك الأطراف وفق ترجمة
توصيات فريق الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطني .

وأشارت أن بناء الجيش والأمن علي أسس وطنية حديثة تهدف الى ردع أي طرف يسعى إلى حرف مسار المرحلة الانتقالية الحالية هو ما دفع تلك الأطراف إلى مهاجمة وزير الدفاع كونه رقم ايجابي في استمرار بناء الجيش بالطريقة المؤسساتية
الحديثة .

وطالب قيادات الحراك جميع أبناء الجنوب في الداخل والخارج لعدم الانصياع لتلك الأصوات الناشز التي لا يهمها مصلحة الجنوب وانما يبحثون عن خيوط وهمية يسعون من خلالها الى استعادة نفوذهم التي قضى عليها وزير الدفاع من خلال
الهيكلة .

مؤكدين انه في حالة إقالة الوزير الجنوبي ناصر من منصبة ومغادرته البلاد حسب ما تروج له بعض وسائل أعلام احتلال 7 يوليو يتوجب حينها خروج كل من زعيم الاحتلال علي عبد الله صالح وعلي محسن وحميد الاحمر الذين نهبوا البلاد وثرواته للخارج

التعليقات