بعد خطاب الرئيس:مقتل اسرائيلي باطلاق نار في الضفة و كتائب الاقصى تتبنى وتعلن سقوط غصن الزيتون

القيادة الفلسطينية تساند كتائب الأقصى بطريق العاصفة

{ أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير }

القيادة الفلسطينية تساند كتائب الأقصى بطريق العاصفة

بيان عسكري عن

كتائب شهداء الأقصى ـــ فلسطين

لواء الشهيد القائد / نضال العامودي

يا أبناء شعبنا العظيم /

الغصن بعد ان ذاب في يدنا سقط , ومن جديد صعدت البندقية , بعد ان أثبتت الطرق الدبلوماسية و الخيارات السياسية فشلها الكبير بحماية أبناء شعبنا عاد الفكر للكفاح المسلح , حاولت القيادة كثيراً بالسلم ولكن لم توقف آلة المحتل بمجازرها الدموية على أبناء شعبنا , وحركة فتح لم تنسى يوماً أنها حركة الثورة , كوفية رمزنا ستعود لمكانتها , وبندقيته ستحمى أبنائه وتعيد كرامة شعبه .

لقد كنا نؤمن منذ البداية أن هذه الحركة يجب ان تعود لكيانها الأساسي ولمبادئها الوطنية , وكنا على إيمانا مطلق ان روح أبا عمار وأبا جهاد لم تموت , لذلك لم نتوقف للحظة للمناداة والدعوة للعودة وتبني خيار الكفاح المسلح مسرعاً , وانتصرت دعوتنا بروحنا النضالية التي كانت تلح علينا دوماً أن الميدان يشتاق إلينا ولفتحنا .

يا أبناء حركة فتح العملاقة /

اتكالا منا على الله , وإيمانا منا بحق شعبنا في الكفاح لاسترداد وطنه المغتصب , وإيمانا منا بواجب الجهاد المقدس لحماية أبناء شعبنا من العدو الغاشم , نؤكد بكلماتنا الأولى حين انطلقت ثورتنا .

أننا في حركة فتح وذراعها العسكري كتائب الأقصى ندعو جميع أبناء الحركة بالإلزام بالقرار القيادي للحركة بالتحرك الفوري فوق كل أراضينا ضد هؤلاء الصهاينة , التحرك الشعبي و العسكري لنحمى كرامتنا و كرامة شهداء حركتنا من عام 1965 حتى يومنا هذا .

أننا نشعر بمدي العاطفة التي تسيطر عليكم بعد موقف القيادة الذي أعاد روح الثورة لكم , لذلك علينا ان نستغل كل ساعة ودقيقة ولحظة لنفض الغبار عن جسد الحركة , ولنعيد الميدان لثورة الرمز ياسر عرفات " أبا عمار " , الآن تحركت القيادة والتحمت بقاعدتها وذراعها العسكري لنصنع قوة ضاربة .

وبعد كل ذلك , الآن نحذر العدو بان ينتظر ضرباتنا بكل مكان يتوقعه ولا يتوقعه , داخل أراضينا المحتلة ومن غزة الأبية , الآن سنقصف وسنفجر وسنقتل كل من يحاول ان يمس أبناء شعبنا , انتصرنا وتجاوزنا النصر والآن نعيد البندقية للقضية .

عاشت وحدة شعبنا , وعاش نضاله لإستعادة كرامته ووطنه