الهيئة تطالب بفتح ممرات انسانية امنه الى قطاع غزة

رام الله - دنيا الوطن
مع استمرار العدوان الحربي لدولة الاحتلال على قطاع غزه المحتل وتفاقم الوضع الإنساني فيه ونظراً لقيام دولة الاحتلال بارتكاب مجازر بشعة بحق المدنيين الفلسطينيين العزل والتهجير القسري لهم واستمرار خروقات حقوق إنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بشكل فاضح، تطالب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان مجلس الأمن الدولي تبني مشروع قرار يُلزم دولة الاحتلال بفتح ممرات إنسانية آمنه لتسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية وضمان المرور الآمن للعاملين في المجال الطبي وطواقم الإسعاف والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية للتمكين من الوصول لإخلاء الجرحى وإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والغذائية الأساسية للسكان المدنيين والمهجرين قسراً من منازلهم في كافة مناطق القطاع المنكوب.

وتناشد الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الأربع للعام 1949 الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، وإلزام دولة الاحتلال باحترام حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزه كواجب على دولة الاحتلال حسب الاتفاقية، واحترام المواد 23 و 55 و 59 منها التي تؤكد على واجب دولة الاحتلال السماح بعمليات الإغاثة الإنسانية وكفالة حرية مرور المهمات الطبية وتزويد السكان بالمؤمن والمهمات الطبية وان تكفل لها الحماية. وضرورة اتخاذ الأطراف السامية خطوات عملية عاجلة لضمان احترام الاتفاقية وإلزام دولة الاحتلال السماح بمرور طواقم الإسعاف والأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية الأساسية وحليب الأطفال وتأمين المياه الصالحة للشرب وضمان إمدادات الكهرباء والوقود اللازمة لتسيير متطلبات الحياة

 

التعليقات