حماس: نرفض المبادرة المصرية ولا نرفض الدور المصري ولا مبادرات جديدة.. الميادين: أنباء عن اتفاق تهدئة

حماس: نرفض المبادرة المصرية ولا نرفض الدور المصري ولا مبادرات جديدة.. الميادين: أنباء عن اتفاق تهدئة
رام الله - دنيا الوطن
كشف عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس تفاصيل اللقاء الذي جرى بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة والرئيس محمود عباس في الدوحة.

وأكد الرشق في تصريح لموقع الرسالة نت المقرب من حركة حماس اليوم الاثنين، أن حماس أبلغت الرئيس عباس رفضها المبادرة المصرية، كاشفًا الاتفاق على جملة من البنود الجديدة التي يمكن العمل بها لوقف العدوان.

وكان الرئيس أبو مازن قد التقى بمشعل في الدوحة، اليوم، بغرض التوصل إلى اتفاق مشترك مع حماس لبحث وقف العدوان(الإسرائيلي) المتواصل على غزة منذ أكثر من 15 يومًا.

وأكدّ الرشق أن الحركة رفضت المبادرة المصرية لكنها لم ترفض الدور المصري، قائلًا: "لا يوجد الآن أي مبادرة أخرى غير المصرية وقد رفضتها الحركة".

 ولفت إلى جهود قطرية وتركية خلال الفترة الحالية، معربًا عن أمله في أن تثمر قريبًا، نافيًا في الوقت ذاته وجود مسودة اتفاق بين مشعل وعباس بشأن التهدئة.

وتابع: "نحن نعول في المقام الأول على صمود أبناء الشعب الفلسطيني، ونسعى وراء تحقيق مطالبهم، ومعنيون بأي تحرك دبلوماسي يفضي بإنهاء العدوان وتحقيق المطالب ورفع الحصار عن غزة".

واعتبر أن المجازر التي يرتكبها الاحتلال تأتي تعبيرًا عن حالة الافلاس التي وصل إليها، بعدما فشل في الوصول إلى المقاومة الفلسطينية والنيل منها.

وقال إن الاحتلال يحاول واهمًا عبر ارتكابه المجازر كسر ارادة المقاومة، والتأثير على الشعب الذي يعد حاضنا لها، لكن (إسرائيل) واهمة وستدفع ثمن جرائمها".

الميادين:  التوصل لمسودة اتفاق لوقف النار
علمت قناة الميادين أن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الدوحة الاثنين مع رئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل أنتج تفاهماً واتفاقاً على مسودة لوقف النار ورفع الحصار.

وعلمت الميادين من مصادر رسمية فلسطينية، أن عباس يسعى لاصطحاب مشعل معه إلى القاهرة، وأكدت المصادر حصول تقدم في مساعي التهدئة واتجاهاً لرفع الحصار عن قطاع غزة من بوابة حكومة التوافق.

مراسل الميادين علم أن رئيس المخابرات الفلسطينية حمل مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار وتوجه بها من الدوحة إلى القاهرة، وأن المسودة ستعرض على القاهرة وجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأميركي قبل موافقة إسرائيل عليها.

إلى ذلك نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين مصريين قولهم "إن القاهرة قد تجري تعديلات على المبادرة التي قدمتها للهدنة في غزة لتلبية مطالب حماس".

وكان عباس التقى في العاصمة القطرية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وبحثا العدوان الإرهابي على قطاع غزة. ودان عباس الجرائم الإسرائيلية وخاصة مجزرة الشجاعية داعياً مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أكد أن الجهود الدولية تنصب جميعها باتجاه وقف العدوانِ الإسرائيليّ على غزة. عريقات أكد أن مصر وقطر تضعان خلافاتهما جانباً من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار.

التعليقات