إفتتاح الفرع الجديد لجمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات في قلقيلية

قلقيلية  - دنيا الوطن
 تحت رعاية محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة افتتحت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات فرعها الجديد في قلقيلية بالتعاون مع جمعية قلقيلية للتنمية المجتمعية وبحضور ممثل محافظ محافظة قلقيلية السيد مروان خضر ورئيس جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات الدكتور  اياد عثمان والمساعد الإداري بفرع القدس المفتوحة في قلقيلية أ. نور الأقرع وممثل بلدية قلقيلية السيد أحمد عوده وممثلي الأجهزة الأمنية والعسكرية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.

وبدا الحفل مع وقفة شموخ واعتزاز مع السلام الوطني الفلسطيني فقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ورحبت القائم بأعمال مدير الجمعية الأستاذه  لينا داود بالحضور مثمنة دور المؤسسات المساهمة والداعمة لافتتاح المقر الجديد في قلقيلية، داعية الى تكاتف الجهود من اجل الحد من هذه الظاهرة التي نعتبر وجودها وصمة عار على الدم الفلسطيني.

من جانبه تحدث السيد خضر عن ضرورة تبني التشريعات المتعلقة بآفة المخدرات والمساهمة الفاعلة في سن القوانين وطنيا كون المخدرات تتنافى مع الدين والعادات والتقاليد والمبادئ والقيم التي نؤمن بها كفلسطينيين ، مؤكدا على أن محاربة وجود هذه الظاهرة يتطلب منا كأفراد ومؤسسات العمل الجماعي المبني على خطة تفصيلية واضحة المعالم وتطبيق بنودها على أرض الواقع مؤكدا دور الجمعيات التطوعية كجمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات في التصدي الفعال لهذه الظاهرة والمساهمة في بناء مجتمع فلسطيني وشباب فلسطيني متين قادر على مواجهة التحديات.

وقدمت السيدة داود عرضا عن تاريخ الجمعية ورؤيتها ورسالتها والأهداف التي تسعى لتحقيقها، بدوره أكد الدكتور إياد عثمان على ضرورة مساهمة المؤسسات كافة وتكاملها في الحد من انتشار التعاطي والإدمان على المخدرات من خلال الإرشاد النفسي والاجتماعي الفردي والجماعي وزيادة الوعي المجتمعي بكافة فئاته وخاصة فئة الشباب واليات التخلص من المخدرات باعتباره مرض اجتماعي ،منوها ان الجمعية اخذت على عاتقها تدريب قيادات شابة فاعلة في المجتمع الشبابي لأخذ دور فاعل في مساندة اقرانهم من الشباب من الانزلاق في مستنقع المخدرات والإدمان والانحرافات السلوكية .

كما أكد على حرص الجمعية على إعداد برامج وقائية إضافة للتوعية والإرشاد للحد من انتشار الظاهرة وتصميم وتقديم برامج للعلاج لمدمني ومتعاطي المخدرات من خلال كادر مؤهل ومتخصص لإعادة دمجهم في المجتمع .