حفل اطلاق مشروع الترقيم والتسمية في مدينة قلقيلية

قلقيلية - دنيا الوطن
جرى اليوم في قاعة بلدية قلقيلية حفل اطلاق مشروع الترقيم والتسمية في المدينة بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي ومؤسسة مجتمعات عالمية (  CHF سابقا)  و بدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية   USAID في اطار برنامج الحكم المحلي والبنية التحتية   LGI من خلال المركز الوطني للتنمية المستدامة .

بحضور رئيس بلدية قلقيلية  رئيس اللجنة المحلية للترقيم والتسمية عثمان داود و م. عبد المؤمن عفانة منسق المشروع في البلدية وم. خالد الساحلي وم. مهند شواهنة من المركز الوطني للتنمية المستدامة  وممثلين عن المؤسسات الرسمية وممثلين من المجتمع المحلي .

ورحب عثمان داود بالحضور ، معلنا عن انطلاق المشروع معرفا الحضور بمحتويات واليات واهداف المشروع ، مثمنا في الوقت نفسه الدور التنموي الريادي الذي تقوم به مؤسسة مجتمعات عالمية بدعم وغطاء كامل من وزارة الحكم المحلي وصولا الى خدمات بلدية عصرية متميزة .

واشار داود الى دور المؤسسات الرسمية الشريكة والممثلين من المجتمع المحلي في توسيع قاعدة المشروع واثراء مخرجاته بالخبرات المتراكمة لديهم والتي ستساهم في شمولية وجودة المخرجات والتي ستراعي الاعتبارات والقيم السائدة في المدينة وتتوافق معها .

وقدم المركز الوطني للتنمية المستدامة  من خلال م. خالد الساحلي وم. مهند شواهنة شرحا تعريفيا عن المشروع من حيث اهدافه والياته ودور اللجنة المحلية للترقيم والتسمية في تنفيذ المشروع .

من جهته بيّن م. عبد المؤمن عفانة اليات العمل في المشروع والتي ستكون بالتوافق مع مسودة النظام الفلسطيني المقترح للتسمية وترقيم الشوارع والمباني رقم 1/2012 والذي بين دور اللجنة المحلية للترقيم والتسمية والية تشكيلها بحيث تتكون من رئيس الهيئة المحلية رئيسا للجنة وعضوية وزارة الحكم المحلي والاشغال والاسكان والتخطيط والتنمية الادارية و النقل والمواصلات والداخلية والمالية و الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهاز المركزي للإحصاء وسلطة الاراضي بالإضافة الى لجنة أهلية من الخبراء وسكان المنطقة المثقفين ذوي الخبرة والمعرفة والادباء والمدرسين وغيرهم وبإسناد من الاقسام الهندسية في بلدية قلقيلية .

ويهدف المشروع الى تحسين الخدمات المقدمة من البلدية وتسهيل عملية التخطيط لها ، وسيستفيد من المشروع كافة اطياف المجتمع ومؤسساته من قطاع المواصلات  والاتصالات والدفاع المدني والاسعاف والطوارئ والبريد  والقطاع الخاص  خاصة التجاري والسياحي وغيرها من القطاعات الحيوية  ، ويرتقي بالمدينة الى مصاف المدن المنظمة داخليا  .