الاسلامي العربي يرحب بطلب مجلس الوزراء السعودي بالسعي للحل السياسي وتأليف حکومة وحدة وطنية

بيروت - دنيا الوطن
رحب المجلس الاسلامي العربي في بيان اليوم بعد اجتماعه الدوري برئاسة امينه العام العلامة السيد محمد علي الحسيني، طلب مجلس الوزراء السعودي بالسعي للحل السياسي في العراق و إيجاد حکومة وحدة وطنية، لأن الغاية و الهدف الاهم والأكبر في العراق هو وقف نزيف الدماء ووقف اقتتال الاخوة، وان المجلس بدوره يضم صوته لصوت مجلس الوزراء السعودي ويدعو جميع الاطراف ذات العلاقة الى نبذ العنف و الاقتتال الذي لا يستفاد منه سوى أعداء الامة العربية و المتربصين شرا بها.

کما ان المجلس يستنکر تصريحات رئيس الوزراء العراقي باتهام المملکة العربية السعودية بالوقوف خلف الاحداث الحالية في العراق، وانه يرى في هذا التصريح في غير محله و سعي من أجل وضع الامور في غير مساراتها و ينبه الى أن المملکة و خادم الحرمين الشريفين بشکل خاص، کانا دائما عامل مساعد لإستتباب السلام و الامن و الاستقرار في البلدان العربية.

وتعجب واستنكر  طلب حكومة العراق بتدخل الولايات المتحدة الامريكية في ضرب ثوار العراق مما سوف يزيد الموقف تعقيدا.

ويدعو المجلس جميع العراقيين إلى الوقوف سدا منيعا بوجه تدخلات نظام ولاية الفقيه ورفض الى تدخل منه بشؤونهم .

ونبه اللبنانيين الشيعة العاملين في دول الخليج الى ضرورة الالتزام بعملهم و عدم ممارسة أي نشاط سياسي عملا بقوانين و أنظمة تلك الدول، ويؤكد المجلس أحقية دول الخليج في اتخاذ أية إجراءات مناسبة من أجل حفظ أمنها و استقرارها واننا نجد أنه على اللبنانيين الشيعة أن يکونوا عنصر و عامل مساعد و محافظ و مؤتمن على هذه الدول وان يکونوا عند حسن ظن هذه الدول و سفراء لبلدهم لا العکس.

ولفت الانظار الى قضية انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، ويطالب النواب اللبنانيين ليکونوا في مستوى المسؤولية و يقومون بواجبهم الوطني بهذا الخصوص *وان المجلس يرى عدم جواز الاستمرار بالفراغ الرئاسي لما يعکسه من جوانب سلبية و من تداعيات غير خطيرة  على لبنان و شعبه.

وطالب من الشعب البحريني العزيز ان يلتف حول قيادته الحكيمة وان يضعوا كل مشاكلهم في المكان المناسب ويحصروها امام طاولة الحوار الوطني, ويبتعدوا عن الدعوات المغرضة من اعداء البحرين والمتربصين بها وباهلها .

استنكر الاعتداءت الاسرائيلية المتكررة على الضفة واهلها ومايجري فيها من اجراءات وممارسات وحشية, وطالب بوضع حدا نهائي لهكذا اعمال ارهابية.