رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر عبد القادر غندور يصدر بياناً حول اشكالية سلسلة الرتب والرواتب

رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر عبد القادر غندور يصدر بياناً حول اشكالية سلسلة الرتب والرواتب
بيروت- دنيا الوطن
 رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر عبد القادر غندور بياناً حول اشكالية سلسلة الرتب والرواتب، جاء على النحو التالي:

 ما زالت اشكالية اقرار سلسلة الرتب والرواتب ككرة لهب تتقاذفها الكتل السياسية، من دون تسجيل اي تقدم رغم حماوة النقاشات، وتكاد تطغى على غيرها من ازمات ساخنة.

  وفي حين اجمعت الكتل على عدالة قضية المعلمين وضرورة اقرار السلسلة، شرط التوازن بين الايرادات والنفقات، تحدث وزير المال حسن علي خليل عن تقدم ملموس في موضوع الارقام التي كانت مثار نقاش وقال "اقتربنا جدا من التوازن بين الواردات والنفقات" واعلن رئيس لجنة المال النائب ابراهيم كنعان عن توازن دقيق جدا بين الواردات والنفقات ولا اسباب تمنع اقرار السلسلة.

  وقبل ان يتنفس الجميع الصعداء من زوال شبح الاضرابات والاطمئنان الى تصحيح واعلان نتائج الامتحانات الرسمية، سارع الرئيس فؤاد السنيورة الى اعادة كرة اللهب الى ميدان التقاذف داعيا الى التبصر قبل اقرار سلسلة سترفع العجز في سنة واحدة الى خمسة مليارات دولار، وتوخي العدالة حتى تطال السلسلة كل فئات الموظفين، ولا نرى كيف يزاوج الرئيس السنيورة بين عدالة يرجوها، وبين مطالبته بزيادة ضريبة القيمة المضافة TVA التي تحقق التوازن الذي يريده واستعادة ما اعطي للمواطن بيمينه وأخذه منه بشماله، معلنا ان الحديث عن توازن بين النفقات والايرادات ليس دقيقا وان هناك تقديرات وليس ايرادات!

    ترى، هل ان الجميع، غير جادين في معالجة هذا الامر، وما التناقض في الموقف سوى توزيع ادوار؟ وان النكاية وحدها هي سمة المرحلة، ولا بأس ان تبقى اشكالية السلسلة معلقة، وهي اصغر بكثير من تراكمات مكدسة، كانتخاب رئيس للجمهورية مثلا.

التعليقات