رابطة علماء فلسطين تفتتح مقرها في غزة

نظمت رابطة علماء فلسطين حفل افتتاح مقرها الدائم، وذلك يوم الخميس الموافق 22 – 5- 2014 بمقرها الكائن بمدينة غزة.

وقد استقبل فضيلة الشيخ الدكتور سالم أحمد سلامة رئيس رابطة علماء فلسطين دولة رئيس الوزراء الفلسطيني د.إسماعيل هنية والنائب الاول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د.أحمد بحر ووزير الاوقاف والشئون الدينية أ.د إسماعيل رضوان ووزير العدل د. عطا الله أبو السبح ووزير الداخلية ممثلاً بقائد الشرطة الفلسطينية اللواء تيسير البطش وعموم رجال الاصلاح والوجهاء والمخاتير والمسئولين الفلسطينيين .

وفي كلمة له أكد فضيلة الشيخ د. سالم أحمد سلامة رئيس رابطة علماء فلسطين على دور رابطة علماء فلسطين الرئع منذ تأسيسها مستذكراً من كان لهم الفضل في المساعدة في إنشاء هذه الرابطة وعلى رأسهم الشيخ الإمام أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسى والمفكر إبراهيم المقادمة

وقال فضيلته " إن الرابطة منذ تأسيسها واجهت صعوبات جمة وكبيرة تمثلت في إبعاد أعضائها ومؤسسيها إلى جنوب لبنان واستمر التضيق عليهم ومطاردتهم إلا رت بجهد وإخلاص القائمين ونشرت العلم والدين بين الناس " وترحم فضيلته على أول رئيس لرابطة علماء فلسطين سماحة الشيخ حامد البيتاوي رحمه الله تعالى .

واستعرض فضيلته نشاطات رابطة علماء فلسطين منذ تأسيسها سنة 1992 وأهم إنجازاتها في مبيناً أن الرابطة كانت صمام أمان للمجتمع الفلسطيني موضحاً دورها ومشاركتها في أسلمة القوانين والتشريعات التي تصدر عن المجلس التشريعي .

وشكر فضيلته كل من ساهم في إنجاح مشروع بناء المقر الدائم لرابطة علماء فلسطين وأثنى على جهودهم المبذولة بشكل متواصل .

وختم فضيلته بالقول" ونحن اليوم نفتتح مقر رابطة علماء فلسطين في غزة لنأمل من الله تبارك وتعالى أن يكون قريباً إفتتاح المقر الرئيس والدام للرابطة في القدس محررةً من دنس الاحتلال الصهيوني " .


من جانبه أكد د. أحمد بحر على أهمية الدور الذي قامت به الرابطة في التأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، فضلاً عن كونها الحاضنة التي استطاع العديد من العلماء في فلسطين خدمة مجتمعهم من خلالها خلال السنوات الماضية، نصرة لقضايا تحرير تراب فلسطين وعلى رأسها مدينة القدس والدفاع عن قضية الأسرى وزيادة الدعم الشعبي لها وجعلها حية في ذاكرة الدول العربية والإسلامية.

وأشار إلى أن "إعلان الشاطئ " بحاجة ماسة لتفعيل دور العلماء, ليقوموا بدورهم الريادي.

بدوره عبر رئيس الوزراء الفلسطيني د. إسماعيل هنية عن سعادته بافتتاح مقر رابطة علماء فلسطين، وقال: " إن تأسيس الرابطة عام 1992 في سنوات الانتفاضة الأولى، هذا يعني أن الرابطة كانت رافعة مقاومة وجهاد، وأنها ولدت من رحم الانتفاضة والمقاومة والشهداء، وركب سفينتها علماء مجاهدون، فهنا المكان الحاضن والمرجعية والإطار الجامع لعلماء فلسطين، وقال: " لعله من رضا وتوفيق الله علينا أن نختم سنوات حكمنا بتثبيت دعائم الإيمان وإعلاء أعلام الإسلام، في بيوت الله ومقرات علماء المسلمين" .

وأشار إلى أهمية الدور الكبير الذي قامت به رابطة علماء فلسطين منذ تأسيسها لخدمة القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الصهيوني ومواصلة أداء دورها المحوري إلى يومنا.

التعليقات