طبول الحرب تدق فى ليبيا : انضمام كتيبة الصاعقه وقادة عسكريين لقوات اللواء حفتر

طبول الحرب تدق فى ليبيا : انضمام كتيبة الصاعقه وقادة عسكريين لقوات اللواء حفتر
رام الله - دنيا الوطن
قال الرائد محمد الحجازى، الناطق الرسمى باسم القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد القوات البرية سابقا، إن قيادات فى الجيش الليبى ستنضم إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأكد "الحجازى" أن الجيش الليبى بقيادة "حفتر"، يستعد لشن عملية عسكرية فى بنى غازى الليبية، والعاصمة طرابلس.

وفي تطور نوعي انضم لواء القعقاع، وكتيبة "الصواعق"، إلى قوات الجيش الوطني، بقيادة اللواء خليفة حفتر في حملته ضد قوات ما يسمى بـ "17 فبراير" و"أنصار الشريعة"، وهما جماعتان متهمتان بالإسلام السياسي المتشدد، لدرجة القرب من القاعدة، حسب ما جاء على موقع "العربية نت". 

يذكر أن اللواء الأول لحرس الحدود المعروف بالقعقاع، وكتيبة الصواعق في طرابلس، وكذلك قوات الجيش الوطني بقيادة حفتر في بنغازي، كانت جزءاً من الجيش الليبي، منذ إعلان دمج الثوار في الجيش عقب سقوط نظام القذافي، وتعتبر من الكتائب عالية التدريب، وقد عملت على تحرير رئيس الوزراء السابق علي زيدان بعد اختطافه الذي اتهمت به غرفة ثوار ليبيا في أكتوبر الماضي. 

وانضمت غرفة ثوار ليبيا المقربة من الإخوان المسلمون إلى المعارك الدائرة ضد لواء القعقاع وكتيبة الصواعق في طرابلس. 

انطلقت شرارة الاشتباكات من بنغازي يوم الجمعة الماضي، وتظهر عملية ما تسمى بـ "كرامة ليبيا" التي تشنها قوات موالية للواء حفتر لتطهير ليبيا من المتشددين، حسب قول قائد العملية اللواء حفتر، ويظهر بأن هناك ثلاثة أطراف في الصراع الأمني الدائر في بنغازي ودرنة وشرق ليبيا، بدءاً من القوات التابعة للواء حفتر والتي تضم ضباطاً سابقين في الجيش الليبي، بالإضافة إلى كتيبة "حسن الجويفي" في برقة الحمراء والتي تعد كبرى كتاب الجيش الليبي في الشرق. وكتيبة "أولياء الدم" وعدد من القبائل الكبرى في الشرق الليبي. 

أما المستهدفون من هذه العملية فهم تنظيم "أنصار الشريعة" وكتيبة "شهداء 17 فبراير" وكتيبة "راف الله السحاتي" ومتشددين آخرين في درنة وبنغازي، مثل "جيش الشورى الإسلامي" وغيره من الكيانات المتطرفة. 

وتبقى القوات الحكومية الطرف الثالث في هذا الصراع، وهي ممثلة في قوات الشرطة التابعة لمديرية أمن بنغازي وتشكيلاتها المختلفة من قوات الأمن المركزي وقوات الإسناد الأمني، وكذلك قوات الصاعقة التي يقودها العقيد ونيس بوخماده وهي قوات الجيش الشرعية المتبقية من الجيش الرسمي، إضافة لقوات الغرفة الأمنية المشتركة التي تضم عناصر من الثوار والجيش والشرطة والتي يقدر تعدادها بـ 6 آلاف عنصر. 

التعليقات