حركة المسار اللبناني تشيد بمواقف وزير العدل

أشادت حركة المسار اللبناني بمواقف وزير العدل اللواء اشرف ريفي، واثنت على الاداء التي وصفته بارقى انواع واشكال معالجات الامور الامنية والقضائية التي ترافقت مع تسلمه لوزارة العدل، وما يتبعها من خطط امنية وخطط انمائية شعر بتطورها الايجابي كل وطني جريح.

وأعلن رئيس الحركة نبيل الأيوبي في بيان، أنه بالرغم من كل انواع الاعتداءات السافرة التي تحاول القيام بها رزمة قوى الثامن من اذار، والجبهات الاعلامية والاعلانية السوداء والصفراء، وما امكن من فبركات امنية لا تخدم حتى القائم بها، إضافة إلى عراقيل توجدها بعض قوى الرابع عشر من آذار، فقد اثبت هذا اللواء ولاءه الوطني العنيد، واصراره على المضي حتى قيام دولة القانون، وللاسف تلك الدولة ومفاهيمها بعيدة عن اي تركيبة مستقبلية لقوى الثامن من اذار، وها هي تلك القوى التي تسعى الى الفراغات الا من مفهوم التبعية والولاء بكل التفاصيل للخارج تثبت مرة جديدة نواياها التريبية. ففيما كان القضاء الذي صادق
على انشائه الجميع بما فيهم رئيس المجلس النيابي، يقوم بمحاكمة من عرّض للخطر عدد من اللبنانيين من الشهود على حادثة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مستبيحا الحرمات، قام المدعو ابراهيم الامين بالتعرض لمن هو حريص على القانون، وراح يسدي النصائح له بمعلومات غير واقعية وبخبريات غير اخلاقية، لتغطية فعلته في انتهاك حقوق الشهود، وما سيؤول اليه وضعه القانوني الدولي، حيث رفض المثول امام المحكمة وتحدى القضاء على طريقة "ولا بـ 300 سنة".

لقد اعتدنا على هكذا مواقف وكل ما يماثلها، وهذا طبعا لن يثني الوزير عن القيام بواجباته التي يستمدها من الدستور، هذا الدستور الذي لم ولا ولن يعترف به من ياخذ البلاد رهينة اهدافه الاستراتيجية التي يعتبرها اكبر من البلد ودستوره.

واخيرا، لا بد من العودة والاشادة بالاداء الرفيع للوزير ريفي، حيث يعمل على معالجة الامور الامنية والحياتية، وخاصة في الشمال، بطريقة احترافية، وقد سحب فتائل التفجير والصواعق التي غرزتها ايادي قوى الثامن من اذار وملحقاتهم التجارية، الهدامة، حيث بدات اهم مدينة تاريخية في الشرق الاوسط، العودة الى امجادها السابقة، وها هي الثقة تعود لتدب في روح الجميع فيها، والفضل لهذا اللواء اللواء.

التعليقات