حزب التحرير يعقد مؤتمرا عالميا في ولاية السودان تحت عنوان "طوق النجاة"

رام الله - دنيا الوطن
تم بحمد الله وفضله انعقاد المؤتمر العالمي الذي نظمه حزب التحرير في ولاية السودان تحت عنوان "طوق النجاة" وذلك في يوم السبت الرابع من رجب سنة 1435هـ الموافق للثالث من أيار/مايو سنة 2014م، والذي عقد في قاعة الصداقة بالخرطوم، وقد قدم الحزب في هذا المؤتمر رؤية إسلامية صادقة حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي في مصر وتونس واليمن وغيرها من بلاد الثورات.

ولقد افُتتِح المؤتمر بكلمة صوتية لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله، ثم تتابعت الكلمات من مصر الكنانة ومن تونس واليمن، ثم جاءت كلمة سوريا وتبعتها كلمة السودان، وكانت الخاتمة كلمة المكتب الإعلامي المركزي التي حملت عنوان: "طوق النجاة؛ رؤية على أساس مبدأ الإسلام العظيم".

ولقد ألقى كلمة الكنانة شريف زايد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر، ومما جاء فيها:

"لقد قامت ثورة الخامسِ والعشرينَ من يناير لتغييرِ الواقع المظلم، والحكم المتجبِّر الذي جثمَ على صدرِ الناسِ في مصر لعقودٍ طويلةٍ، ومع أن الثوار رفعوا شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" من اللحظة الأولى لانطلاقة الثورة، إلا أن الذي حدث هو دحرجةَ رأسِ النظامِ من على كرسيه، بينما ظل نظام الحكمِ قائمًا على الأساس الفاسد المعوج الذي أسس له الاستعمار في بلادنا بعد أن قضى على الدولة الإسلامية دولة الخلافة سنة 1924م، على يد مجرم هذا العصر، مصطفى كمال."

ثم تناولت الكلمة بيان كيف سارت الأمور في مصر بعد الخامس والعشرين من يناير وحتى هذه اللحظة، لتؤكد في النهاية "أن ليس أمام المخلصين من أبناء الأمة في مصر من خيار سوى التصدي بقوة للنظام العلماني وتقويض أركانه وإسقاطه من خلال عمل دءوب يركز على محوري الأمة والجيش على حد سواء، فالأمة تحتاج إلى مجهود جبار لإحداث الوعي الكافي عندها على مشروع الخلافة المنقذ لها، وهذا لا يقدر عليه سوى الحزب المبدئي الذي يحدد غايته بشكل واضح ويعرف طريقه للوصول إلى تلك الغاية، والجيش هو مصدر القوة والمنَعَة التي يجب العمل على كسبها، لتنحاز وبقوة إلى مشروع الخلافة العظيم وتتبناه وتعمل لقلع نفوذ أمريكا من مصر نهائياً وتقضي عليه بالضربة القاضية".

التعليقات