اللجنة الأهلية للمنتفعين من وكالة الغوث :لن نسكت وسنستمر في المطالبة بحقوقنا

غزة- دنيا الوطن
حزرت اللجنة الأهلية للمنتفعين من وكالة الغوث الدولية من الآثار الخطيرة على سياسة الوكالة في عملية التقليص وإنهاء الخدمات ومن سوء الأوضاع في مخيمات اللاجئين
وكذلك من سياسة المماطلة والتسويف التي تتبعها مع اللجنة الأهلية للمنتفعين من وكالة الغوث الدولية .

وأكدت اللجنة الأهلية للمنتفعين  في محافظة رفح أن صبر اللجنة على هذه السياسة بدأ ينفذ وأن الانفجار والغضب قادم لا محالة في حالة مواصلة النهج الذي أصبح كل لاجئ يعاني من أثاره

وقالت اللجنة الأهلية  في المذكرة العاجلة التي رفعتها أن سوء الأوضاع في مخيمات اللاجئين جعلت من الواقع داخل المخيمات أمرا لا يحتمل

وبلهجة قوية طالبت الاونروا بالوقوف أمام مسئولياتها بزيادة عدد العاملين في برنامج خلق فرص عمل للتخفيف عن الخريجين والأسر المعوزة والتي تساعد في حل جزء كبير من البطالة المتفاقمة في قطاعنا عامة ومخيماتنا خاصة.

 
واستهجنت قرار حرمان الأسر المحتاجة من المساعدة النقدية والتي تقدرب( 10 ) دولار للفرد الواحد والتي أقرت بدل مواد تموينية تم تجميدها من التوزيع ، لافتة إلى أن تقليص وإلغاء العشرة دولارات مؤشر خطير يدق في جوانب المخيمات ويؤدي إلى خلق حالة من التوتر ، رغم أنها لا تسد إلا الرمق القليل للاجئين فكيف أذا تم إلغاؤها

وحذرت اللجنة من تقليص عدد المستفيدين من السلة الغذائية (الكابونات- ودورات التوزيع) إلى النصف خاصة أن عدد المستفيدين لا يستهان به، مشيرة إلى أن الاونروا تعتمد على برنامج محوسب نتائجه خاطئة في تصنيف من يحتاج ومن لا يحتاج واستنكرت سياسة التسويف الذي تتعمده وكالة الغوث في البدء في بناء جميع منازل الحالات الاجتماعية والبدء فقط بعدد قليل منها وبقاء ما يقارب 200 منزل في قائمة الانتظار لحين وصول دعم من المملكة السعودية علما أن المشروع ممول من منحة يابانية .

وطالبت االلجنة وكالة الغوث الالتزام بدعم مراكز الشباب والمراكز النسائية والتي لها ثلاثة سنوات لم تقدم لها أي دعم أو مساعدة وهي في حاجة ماسة لكل دعم واهتمام منكم.

وفيما يتعلق ببرنامج التعليم في الاونروا قالت اللجنة أن الجميع يعلم ويدرك مدى العوز والاحتياجات التي في حاجة ماسة لها الطلاب من قرطاسيه والتي وعدت الوكالة بها سابقا قبل بدء الفصل الدراسي الثاني ، والعمل على حل مشكلة الازدحام داخل الفصول الدراسية.والعمل على تطوير المختبرات (حاسوب – علوم - مكتبة ) في المدارس للارتقاء بالمستوى التعليمي لأبناء اللاجئين.

وعبرت اللجنة عن حالة عدم الرضى عن الازدحام الشديد والانتظار الطويل للمرضى والمراجعين في عيادات الوكالة التي أصبح جزء كبير منها غير كافي مؤكدة أن الزمن عفى على كثير
من الأدوية المعتمدة من قبل وكالة الغوث منها ما يسبب مضاعفات جانبية تؤدي إلى القرحة وأمراض يستدعي تحديث قوائم الأدوية.

أن عيادات الأسنان لا تستقبل مرضى الأسنان بعد الساعة التاسعة والنصف صباحا منتقده النقص في الخدمات الطبية خاصة في المختصين وعدم كفاية العاملين في العيادات داعية إلى توزيع المستشفيات والمراكز الطبية التي تقوم وكالة الغوث بتحويل المرضى إليها جغرافياوفيما يتعلق ببرنامج صحة البيئة حذرت الجنة من وجود مشروع تقليص لنفوذ خدمات صحة البيئة لصالح البلديات مدللة على ذلك بأن عدد العاملين في قطاع صحة البيئة الثابتين الذي يجب أن يكون موظف نظافة واحد لكل 500 لاجئ إلا أن الأمر غير مطبق إطلاقا

وأشارت اللجنة الأهلية إلى النقص الشديد في المعدات والتي إذا حدث عطل في أحدها تتوقف صحة البيئة من القيام بدورها داعية إلى تحديد المناطق التي تتحمل وكالة الغوث فيها مسئولية النظافة داخل المخيمات متسائلة عن دور الوكالة من المسئوليات الكاملة في صحة البيئة (مياه نقية للشرب- نظافة دائمة وكاملة – إرشاد صحي- توعية).

ولفتت إلى وجود تقصير ومماطلة متعمدة في جميع البرامج الخاصة بوكالة الغوث في ما يتعلق بتعيين موظفين جدد بدل الموظفين المتقاعدين في جميع مناحي العمل بالوكالة من تعليم وصحة وخدمات وصحة البيئة ، والتي تؤثر بالسلب على الخدمات المقدمة داخل مؤسسات الاونروا التي تقدم خدمات للاجئين الفلسطينيين.

وجاء في الرسالة التي رفعتها اللجنة الأهلية للوكالة مطالبة الاونروا بعدم دمج برنامج الطوارئ مع برنامج الخدمات لما تحمله الخطوة من خطورة متناهية تعني وقف برنامج الطوارئ الذي سيلغي من خلال دمجه ، مما يعني أيضا إيقاف الخدمات التي تقدم لجموع اللاجئين الفلسطينيين خاصة أن مسببات أنشاء برنامج الطوارئ ما زالت موجودة لغاية الآن والمتمثلة بالحصار المفروض على القطاع وحالة الفقر الشديدة لدى اللاجئين.

التعليقات