الوزير المالكي و وزير خارجية الأوروغواي يوقعان على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين

الوزير المالكي و وزير خارجية الأوروغواي يوقعان على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين
التقى وزير الخارجية د. رياض المالكي، مساء اليوم في مقر الوزراة وزير خارجية الأوروغواي السيد لويس المارغو، حيث* *أشاد المالكي بالعلاقات التاريخية بين فلسطين والأوروغواي وكافة دول وشعوب امريكا اللاتينية التي تدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

كما أطلع الوزير المالكي الضيف على سير العملية السياسية والمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، وشدد على التزام الجانب الفلسطيني بنجاح الجهود الدولية وخاصة التي يبذلها الوزير جون كيري لإحراز تقدم في المفاوضات والعملية السلمية بين الجانبين الفلسطيني- الإسرائيلي، على اساس حل الدولتين على حدود العام ٦٧ وفق قرارات الشرعية الدولية

وأشار المالكي على عدم وجود اية اشارات ايجابية من الجانب الاسرائيلي بل على العكس هناك محاولات لاجهاض الجهود الدولية،التي تمثلت بعدم إلتزام وإحترام الحكومة الإسرائيلية بما تم الإتفاق علية بالإفراج عن الدفعة الرابعة للاسرى الفلسطينيين ما قبل أوسلو، كذلك الممارسات الاسرائيلية والسياسات غير الشرعية المتمثلة بالاستيطان وهدم المنازل والاغتيالات وارهاب المستوطنين المدعوم بقوات الاحتلال، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني وممتلاكاته،خاصة ما يحصل من اقتحامات ومخططات إسرائيلية تهدف إلى تقسيم المسجد الاقصى المبارك زمانيا ومكانينا،

من جانبه اكدالوزير المارغو على إلتزام بلادة، بالإستمرار في دعم حقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في الحرية والإستقلال وإقامة دولتة المستقلة. كذلك أشار على ثبات موقف بلاده الداعم لدولة فلسطين في المنظمات الاقليمية والدولية. علماً أن الأوروغواي إعترفت بدولة فلسطين دولة مستقلة وذات سيادة في تاريخ 15/03/2011.

كما أشاد الوزير الضيف بقرار ات القيادة الفلسطينية الإلتزام بحل الدولتين و حمايته. كما شدد على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث بحث مع نظيره الفلسطيني إمكانية تعزيز التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، من خلال إفتتاح ممثليات لكلا البلدين، بالإضافة إلى التعاون الثنائي في المجال التكنولوجي ومشاريع أخرى.

وفي نفس السياق وقع الوزيرين مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين، من أجل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

التعليقات