استنكار للاعتداء على الصحفي التلمس

استنكار للاعتداء على الصحفي التلمس
كتب هشام ساق الله 
اعلان الاتفاق عن المصالحه بيوم واحد يتم الاعتداء على الصحافي الكبير زكريا التلمس من قبل عناصر شرطة حكومة غزه ورجال الامن فيها امام فندق الموفمبيك ومنعه هو وكوكبه كبيره من حراس الكلمه والصوره وعناصر الدفاع الاول عن الوطن وفضح الكيان الصهيوني وهم جيش الصحافيين بشكل مهين وسافر .

الاعتداء الذي استنكره الاخ والصديق الزميل الصحافي الكبير زكريا التلمس وقد اتصلت عليه من اجل التضامن معه حيث اخبرني بانهم قاموا بادخال مجموعه من الصحافيين من الوكالات التي على راسها ريشه على حد تعبيره وبقى باقي الصحافيين خارج الفندق الذي يتواجد فيه وفد منظمة التحرير وحاولوا اقناع عناصر الامن بادخال باقي الصحافيين من اجل تغطية الحدث ولكن منعوهم .

الصحافي التلمس يقول ان الجو حار جدا ولم يكن هناك حتى ماء يشربه الصحافيين او كراسي يجلسوا عليهم في حين سمحوا لمجموعه القنوات الي على راسها ريشه من اجل ان يغطوا الحدث وترك الاخرين يقفوا على البوابه بدون السماح لهم بالعمل القضيه ليست عمل امني ولا اجراء ترتيبي بل هو مزاجية واضحه من قبل من كان في المكان .

الصحافي زكريا التلمس لمن لايعرفه كان من اصلب ابناء الحركه الطلابيه في التحقيق في زنازين الاحتلال وكان مستعد ان ياكل اتخن علقه من المخابرات الصهيونيه وكان لا يقول اه اسالوا قيادات حماس عنه فجميعهم يعرفونه ولكن هذه المره تاثر كثيرا وشعر بحجم الالم يبدو انه كبر في السن ولم يعد يستحمل ان يضرب بعنف وخاصه من ابناء شعبنا وهو الصحافي المعروف والكبير والذي كان سابقا يدير نقابة الصحافيين الفلسطينيين .

والاخ زكريا اصيب بعيار نار قاتل اثناء تصويره باحدى المواجهات في الانتفاضه الفلسطينيه الاولى كان قاب قوسين او ادنى من الشهاده وتم اعتقاله مرات عديده من قوات الاحتلال ووقف في وجه الاجهزه الامنيه السابقه جميعا في خدمة الصحافيين واعضاء النقابه وساهم بالافراج عن كل من تم اعتقالهم في السلطه الفلسطينيه لدرجة انه كان يتواجد مع الصحافي المعتقل في مكان اعتقاله حتى يتم الافراج عنه .

شاهد بام عينه احد اعضاء الامانه العامه الذي منع هو ايضا من الدخول لتغطية الحدث واتصل فيه احد اعضاء الامانه العامه وساله عما جرى معه واخبره بكل تفاصيل الحادث ولكن حتى الان لم يصدر أي بيان من نقابة الصحافيين الفلسطينيين ولم يتم استنكار هذه الفعله المستنكره للاسف لايوجد نقابه ولاتقوم بدورها وواجبها في حماية الصحافيين .

اتصلت على الاخ ابوالحسن وسالته هل صدر بيان من النقابه اخبرني انه لايعرف ولم يصله وسالت صحافي كبير مدير تحرير اكبر موقع اعلامي في فلسطين الاخ غازي مرتجى وقال انه لم يصلني أي بيان من النقابه وفتحت على مواقع اعلاميه مختلفه ولم ارى أي بيان يستنكر الحادث .

زمان الاخ زكريا التلمس حين كان يقود النقابه هو والاخ توفيق ابوخوصه ويتعرض أي صحافي من أي جندي او شرطي كان يتم وقف التغطيه الاخباريه لاي جهه اعتدت ومعاقبتها اعلاميا ويتم الاعتذار للشخص الذي تم الاعتداء عليه ولكن يبدو اليوم في هذا الزمن لايتم عمل أي شيء الكل يقول يالله نفسي ولا احد يريد ان يتضامن او يقف مع الاخرين المهم ان مصالحه تتم .

استغرب اين الاجسام التي تتحدث عن نفسها انها تدافع عن الصحافيين اين الكتل في نقابة الصحافيين واين المنتدى اين مراكز حقوق الانسان لماذا لم يتحرك احد منهم ويقول كلمه حق ويصدر بيان ويطالب بمحاسبة المعتدين الذين ارتفعت ايديهم الاثمه على الاخ الصحافي والمناضل زكريا التلمس ويتم الاعتذار له من قبل الناطقين باسم الاجهزه الامنيه او وزارة الداخليه او الاعلام الحكومي .

اين تعليمات وزير الداخليه فتحي حماد للاجهزه الامنيه بالتعامل بايجابيه مع الموطنين في ظل توقيع المصالحه فقد التزم عناصره واعتدوا على حراس الكلمه والحقيقه المناضلين على خط الدفاع الاول الذين يفضحوا الكيان الصهيوني ويقوموا بتصوير ونقل الاخبار الى كل دول العالم والى كل وسائل الاعلام .

جميل ماكتبه اخي الصحافي حسن جبر مراسل صحيفة الايام في قطاع غزه “اوقفوا هذه الاعمال المقززة والتي كان اخرها الاعتداء على الزميل الصحفي المناضل زكريا التلمس الذي يروي ما حدث معه قائلا …… “

(في فندق الموفنبيك ومع البدء في تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية عمل بعض من العاملين في الامن بالفندق على ادخال من يريدون الى ردهاته ليصورون ويجرون المقابلات ويتجنبون الشمس المحرقة والجلوس على الارض فيما بقي اولاد الضرة في الخارج ينتظرون خروج من يمن بالحديث معهم وفي الخارج كان من الصعب على الكثيرين من اولاد الضرة
حتى شرب الماء او قضاء الحاجة الا بعد وقت طويل في هذا الفندق ادخل المتنفذون من شاءوا باحترام شديد وبراحة تامة لينجزوا عملهم ويدافعوا عن رزقهم اما الصحفيين المساكين فلا صريخ لهم ليقطع رزقهم وليفشلوا هؤلاء لم يحترموا رغم توجيه دعوات لهم لتغطية اللقاء

في النهاية اخترت ان احتج .. للمنع الذي طاول الكثيرين فكانت النتيجة ان اعتدى على شبان لم يحترموا عمري ولا شيبتي وعدت الى مكتبى وقد بدأت عظامي تقاتلني .. بعد ان هاجمتها ايادي كثيرة وفي النهاية وجدت ان في وطننا لا منطق ولا قانون وان عليك ان تكون تابعا او متنفذا لتعيش للاسف )

وماكتبه الكاتب ابواحمد عاشور عضو الامانه العامه للاتحاد العام للمعلين على صحفة الاخ زكريا التلمس قائلا ان الصحافة الحرة تلعب دورا اساسيا في نجاح اي قضية عادلة، باعتبار الصحافة هي الصوت القوي المسموع الناقل لمطالب الجماهير وارائهم”.
يجب علينا ان نخاطب الاعلام بكافة توجهاتهم بلغة حضارية ترتقي مع قضيتنا العادلة، وعلينا عدم معاداة الصحفيين ، وندع الجمهور هو الذي يحكم على كل ما يتم تداوله في الصحافة”.
تستنكرما تعرض له بعض الصحفيين “الصحفى زكريا التلمس” خلال الفترة الأخيرة على ايدى قوات الأمن التابعة لحكومة حماس من مضايقات تمثلت في الضرب والاعتقال والكلام النابئ وتطالب بالكف عن هذا النوع من الممارسات وتمكين الصحفيين من تغطية الأحداث دون تمييز ودون أن يكونوا معرضين لأي خطر كان جسديا أو معنويا.
“نحن ندين بشدة تلك المحاولات التي تستهدف تقويض حرية الصحفيين نطالب جميع الاطراف المعنية باحترام حرية تنقل وحقوق جميع الصحفيين والمنظمات الصحفية التي تقوم بتغطية تطورات الاحداث الاخيرة فى غزة والتى تمثلت باجتماع وفدى حركتى فتح وحماس فى فندق المونيفيك لانهاء ملف الانقسام.أن تدابير حماس الأخيرة هي محاولة لافشال الجهود الجارية لتحقيق وحدة وطنية والتي من المتوقع أن تكتمل قريبا مع توقيع اتفاقية المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة وطنية موحدة.
نطالب بغل يد الأجهزة الأمنية واحترام حريات الرأي والتعبير والحريات الصحفية، وتحرير المؤسسات الصحفية من سياسات الهيمنة والتمييز العنصرى الغير مبرر فجميعنا ابناء شعب واحد لافرق بين صحفى واخر الجميع يحمل رسالة سامية فى تغطية الاحداث والجميع يبذل الجهد للوصول الى الحقيقة متحدين المخاطر والصعاب فى احلك المواقف القاتلة..
فنحن في حاجة لمعرفة ما ستفعله الدولة الجديدة حيال مهنة الصحافة وحيال احترام حقوق الصحفيين الفلسطينيين وحتى ذلك الوقت فسيظل السؤال مطروحًا وهو هل المستقبل القريب سيؤثر على حرية الصحافة واحترام حقوق الصحفيين أم لا؟.”

وماقاله الاخ نصر ابوفول رئيس مجلس ادارة الشبكه الفلسطينيه واحد الصحافيين الشبان قائلا ” اهانة الصحفيين باتت سمة واضحة بسبب التسيب الأعمى لرجال الأمن فى التعامل مع المجموع الصحفى ..

ما حدث للزميل زكريا التلمس هو اهانة للمجموع الصحفى على اختلاف وجهات نظره , وهو اهانة للحرية التى يتمتع بها اعلاميونا فى غزة ..

أى منظر كهذا المنظر تقشعر له الأبدان فى التعامل مع الصحافيين ..

يجب على وزير الداخلية فى غزة فتحى حماد والمكتب الإعلامى الحكومى برئاسة ايهاب الغصين بالتحقيق فى هذا الموضوع ..

وللعلم أذكركم بإقتحام حفل الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام وأن المكتب الحكومى والداخلية قالوا أنهم شكلوا لجنة تحقيق وحتى الأن لا نتائج وللأسف فقد تم تسويف الحدث ..

وهذا ماقاله الصحافي الشاب محمد عثمان قائلا عقلية وسخة.. ما في احترام لا لسنه ولا لقيمته كصحافي ومناضل كبير.. ولا لإنسانيته.. اليوم الاعتداء على زميلنا الصحافي ذكريا التلمس زكريا التلمس من قبل (رجال الأمن) حراس الفندق الذي كان يقيم فيه وفد منظمة التحرير .

وهناك تعليقات كثيره موجوده على صفحة الاخ زكريا التلمس من صحافيين وكتاب ومناضلين تستنكر الاعتداء وتطالب بمحاسبة من قاموا بهذه الفعله ولازالت نقابة الصحافيين تبحث عن كمبيوتر او شخص يقوم بصياغة البيان وللاسف الكهرباء قاطعه .

اما الصحافيين الاخرين الذين يتركوا الاوضاع على ماهي عليه ولايتابعوا توحيد النقابه فسيظلوا يضربوا واحد تلو الاخر ويتم محاربتهم في رزقهم بدون ان يحركوا ساكنا ويتحركوا لينتصروا لزميل لهم يضرب ويتم التعامل معه بشكل مهين .

واود عبر هذا المقال ان اقول للاستاذ اسماعيل هنيه رئيس حكومة غزه ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وهو اكثر من يعرف الاخ زكريا التلمس ان يبحث في الموضوع ويرد ماجرى للاخ زكريا وان يتم محاسبة من اعتدوا عليه 

التعليقات