الصالحي وأحمد يوسف يُجيبان : متى ستعود الكهرباء الى قطاع غزة ؟

الصالحي وأحمد يوسف يُجيبان : متى ستعود الكهرباء الى قطاع غزة ؟
غزة - خاص دنيا الوطن - اياد العبادلة

وقعت حركة المقاومة الاسلامية حماس على وثيقة المصالحة بحضور وفد القيادة الفلسطينية الذي حضر الى غزة من رام الله لإتمام المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام , وباتت احلام الشعب الفلسطيني تتصاعد خصوصا في المشكلات التي واجهها المواطنين في قطاع غزة وابرزها الحصار الخانق واغلاق المعابر والانقطاع الدائم والجزئي للتيار الكهربائي وعدد من الاشكاليات العالقة والمستمرة نتيجة الانقسام والحصار.

ابرز هذه القضايا والمرتبطة بحياة المواطنين في قطاع غزة مشكلة الانقطاع اليومي للتيار الكهربي ولساعات طويلة , الامر الذي ارهق المواطن الفلسطيني وخصوصا الغزي وانهك قواه نتيجة الاستمرار في قطع التيار الكهربي والذي فاق 8 سنوات ,فهل سيتم حل مشكلة الكهرباء في مدينة غزة بعد اتمام المصالحة الوطنية؟

في ذات السياق اكد الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي في اتصال مع "دنيا الوطن" ان الحكومة القادمة ينتظرها العديد من المسؤوليات والاشكاليات لحلها وابرزها قضايا اساسية يجب حلها منذ بداية توليها المسؤولية ليشعر المواطن الفلسطيني بانهاء الانقسام وخصوصا المواطنين الغزيين.

ونوه الى ان مهمة الوفد كانت تنحصر في فتح المجال من اجل تنفيذ الاتفاقيات التي تم الاتفاق عليها مسبقا في القاهرة والدوحة ومن بينها تشكيل حكومة فلسطينية تتولى كل المسؤوليات ومن بينها الكهرباء والمشاكل اليومية التي يعاني منها المواطنين الفلسطينيين.

واشار الى ان الحكومة الفلسطينية امامها عدد من التحديات وعليها مواجهتا ليشعر المواطن الفلسطيني بانهاء الانقسام وبالتغيير القادم.

وبالاشارة الى عودة الكهرباء كما كانت عليه أكد "الصالحي" انه يجب على الحكومة الفلسطينية القادمة "حكومة الوفاق الوطن" توفير الامور المادية والفنية لحل كافة الاشكاليات والازمات التي يعاني منها المواطنين الفلسطينيين.

وبدوره اكد القيادي في حركة حماس ومستشار رئيس الوزراء السابق في حكومة الوحدة الوطنية د.أحمد يوسف لـ"دنيا الوطن" أن كل الاشكاليات التي يعاني منها قطاع غزة ستحل خلال الاسابيع القليلة القادمة من خلال تنفيذ بعض الاجراءات الملموسة على الارض.

ونوه الى ان زيارة الوفد القادمة الى القاهرة سيتم التطرق خلالها للطلب من القيادة المصرية تسهيل الاجراءات على المعبر ودخول المساعدات والمواد وفتح معبر  رفح امام حركة المواطنين.

واوضح لدنيا الوطن ان الحكومة القادمة "حكومة الوحدة الوطنية" ستعمل على حل كافة الاشكاليات العالقة والتي عاني ويعاني منها المواطنين الفلسطينيين وخصوصا من يقطنون قطاع غزة والذي عانوا من ويلات الحصا على مدار ثماني سنوات.

ونوه الى ان فد المصالحة الفلسطينية ابدى عدة تطمينات خلال الاجتماع به قبيل مغادرته غزة الى رام الله بخصوص حل العديد من الاشكاليات العالقة والمتعلقة بادخال الوقود ورفع الحصار عن غزة وعودة الكهرباء من خلال توفير المواد اللازمة لها على الصعيد المادي والفني .

ولفت الى ان الجميع ماضي باتجاه الوفاق الوطني بغض النظر على الممارسات الاسرائيلية التي من شأنها ان تعرقل سير المصالحة الفلسطينية  ومحاولة افشال الجهود التي بذلت.

واكد على ان كل الجهود تبذل من اجل تخفيف الحصار عن قطاع غزة وحل كافة الاشكاليات التي يعاني منها القطاع عبر برامج ستعتمدها الحكومة الفلسطينية القادمة من اجل تخفيف الضغط على المواطنين وتعزيز الامكانيات من اجل النهوض بمستوى معيشي افضل.

وبين ان الاسابيع الخمسة التي اعطيت لتشكيل الحكومة الفلسطينية ستخللها الانتهاء من الانتخابات المصرية والتي من شأنها ان تكون فرصة للبحث في عدد من الملفات العالقة من اجل انهائها لتشكل انفراجة كاملة على الوضع الفلسطيني بصفة عامة وعلى قطاع غزة بصفة خاصة.

الجدير بالذكر ان قطاع غزة يعاني من حصار دام قرابة ثماني سنوات خلف وراءه العديد من الاشكاليات التي عاني ويعاني منها المواطنين حتى يومنا هذا ومع اتمام المصالحة الفلسطينية بات يعول المواطن الفلسطيني على الحكومة القادمة كثيرا من اجل انهاء كافة الاشكاليات والقضاء عليها وتخفيف العبء عن المواطن والحصار عن قطاع غزة.

التعليقات