تأجيل محاكمة الصحفي الشايب لصباح الاثنين القادم

تأجيل محاكمة الصحفي الشايب لصباح الاثنين القادم
رام الله - دنيا الوطن
ما إن بدأت جلسة محاكمة الصحفي يوسف الشايب، في القضية المرفوعة عليه من قبل السفير الفلسطيني في باريس هايل الفاهوم، ونائبه صفوت ابريغيث، وسميرة ابريغيث إضافة إلى الحق العام، على خلفية تقرير نشره في جريدة "الغد" الأردنية في كانون الثاني من العام 2012، حتى طلب وكلاء الدفاع تأجيل الجلسة لتقديم الدفوع القبلية (الأسباب التي يعتقد فيها المتهم من خلال محاميه أن هذه الدعوة يجب أن لا تقام)، كما تحدث وكلاء الدفاع، ومثلهم المحامي رائد عبد الحميد، عن عدم تبليغ الشايب بشكل شخصي منذ أكثر من عامين، وأنه جرى تبليغ رئيس هيئة الدفاع المحامي داود درعاوي، والمتواجد خارج البلاد، بموعد الجلسة، لافتاً إلى بطء سير الدعوى القضائية، فهي الجلسة الأولى التي يمثل فيها الشايب بضفته متهماً أمام المحكمة.

ورفضت النيابة طلب الدفاع، مشيرة إلى أن الغاية من التبليغ حضور المتهم، وهو ما تم، وأنه كان لدى الدفاع الوقت الكافي لتحضير الدفوع القبلية، وهو ما أيده وكيل المشتكين المحامي أحمد الصياد، مشيراً إلى أن الهدف من وراء طلب الدفاع "المماطلة"، فقررت المحكمة بداية إجابة طلب النيابة ووكيل المشتكين وتكليف الدفاع بتقديم الدفوع القبلية في هذه الجلسة.

إلا أن المحامي، الذي استهجن الحديث عن "المماطلة"، شدد على أنه وكيل المتهم (الصحفي يوسف الشايب)، وأن الإسراع في مجريات القضية من مصلحته، وطلب استمهاله 24 ساعة لتقديم هذه الدفوع، فأجابت المحكمة طلبه، ورفعت الجلسة إلى التاسعة والنصف من صباح يوم الاثنين، بعد أن كانت رفعتها إلى صباح الأحد، تلبية لطلب الصحفي الشايب، لتواجده خارج البلاد يومي السبت والأحد، وعليه لم تتل على الشايب لائحة الاتهام المعدة من قبل النيابة بعد، في جلسة اليوم، التي حضرها ممثلون عن عدد من المؤسسات الحقوقية، على رأسها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وعدد من المؤسسات الإعلامية والصحفيين.

التعليقات