أبو زهري يؤكد ضرورة تعزيز الشراكات مع المؤسسات الفاعلة واستلهام المبادرات الرائدة

رام الله - دنيا الوطن

أكد وزير التربية والتعليم العالي، أ.د علي زيدان أبو زهري، اهتمام الوزارة بتعزيز الشراكات الفاعلة مع كافة المؤسسات المحلية والدولية؛ لضمان تحسين التعليم ونوعيته، واستلهام الافكار الرائدة والمبادرات التي تسهم في صقل شخصيات الطلبة ورفدهم بالمعارف والخبرات المتميزة، والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، مع رئيس وأعضاء مجلس التعليم المجتمعي في محافظة رام الله والبيرة، وذلك لبحث ومناقشة عملية تشكيل المجلس وأهدافه المتفق عليها حسب النظام الداخلي للمجلس والذي تم إقراره بالإجماع من قبل الاعضاء.

وحضر اللقاء رئيس مجلس التعليم المجتمعي اللواء محمد منصور أبو عاصم، ونائب رئيس المجلس حمدان البرغوثي، وأمين السر د. هاني الحصري، وأمين الصندوق محمد صافي، وأعضاء المجلس ممثلين بمدير التربية والتعليم في المحافظة أيوب عليان، ومصطفى الحاج، وم. محمد الزبيدي، وربحي أبو الهموم، ود. نظمي عادي، وعرفات خلف.

وأشار د. أبو زهري إلى توجه الوزارة وسياساتها الرامية إلى مد جسور متينة من الشراكات وتفعيل آفاق التعاون المشترك من أجل النهوض بالنظام التعليمي وتلبية الاحتياجات وتجاوز كافة العقبات التي تواجه العملية التعليمية التعلمية.

ولفت إلى أهمية هذا المجلس الذي يعكس المسؤولية الاجتماعية تجاه التعليم وتبادل الآراء والأفكار التي تسهم في مناقشة ومتابعة كافة القضايا المرتبطة بالتعليم، معرباً عن شكره لكافة الهيئات والمؤسسات المهتمة بتعزيز وصول الطلبة إلى التعليم؛ باعتباره من الحقوق الأساسية.

بدوره أشاد اللواء منصور بأداء مديرية التربية والتعليم في المحافظة ودورها الفاعل في تحسين مدخلات ومخرجات التعليم في المدارس، ومتابعة أداء المعلمين والطلبة، وذلك من خلال الفعاليات والنشاطات البارزة التي تنظمها المديرية في مختلف المجالات، موضحاً أن هذه الرؤية والإرادة الواضحة نحو المزيد من التميز والعطاء تمثلت في إنشاء أول مجلس تعليم مجتمعي في المحافظة، ضم ممثلين عن مختلف شرائح المجتمع والمؤسسات الأهلية والرسمية.

وأطلع الوزير على أهم اهداف المجلس المتمثلة في إشراك المجتمع المحلي بشكل فعلي وعملي في عملية التعليم، وتحسين البيئة التعليمية في المدارس ودعم الطلبة المتفوقين والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة وتكريم المعلمين والمعلمات والمدراء المتميزين بأدائهم، وتنظيم الفعاليات والأنشطة المدرسية، وعقد المحاضرات والندوات التخصصية التي تدعم القضايا التربوية والتعليمة والمجتمعية في المحافظة، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية وهيئة مكافحة الفساد والمؤسسة الامنية وخاصة جهاز الشرطة، لزيادة نشر الوعي والمحافظة على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وتعزيز منظومة القيم الوطنية والدينية والثقافية والسلوكية.