معرض علماء المستقبل"..من نماذج اهتمام وزارة التعليم بالجانب التطبيقي للمناهج

معرض علماء المستقبل"..من نماذج اهتمام وزارة التعليم بالجانب التطبيقي للمناهج
رام الله - دنيا الوطن
أحمد الزيتونية- تولي وزارة التربية والتعليم العالي اهتماماً كبيراً بالجوانب التطبيقية للمناهج الدراسية, وفي هذا الصدد تفعّل المختبرات العلمية وتشجيع الطلبة على إجراء التجارب كما تقيم المعارض العلمية المتميزة لنقل الطالب من الجانب النظري إلى الجانب العملي.

وفي هذا الصدد افتتح محمود مطر مدير تعليم غرب غزة معرض علماء المستقبل 3 في مدرسة بشير الريس الثانوية للبنات وذلك بحضور عبد القادر أبوعلي مدير وحدة الرقابة بالوزارة وعدد من التربويين والطلبة.

وقال مطر:  إننا ننظر للمعارض العلمية نظرة شمولية وندعم المختبرات العلمية معرباً عن سعادته للمشاركة في افتتاح المعرض العلمي المتميز بتفاصيله وأركانه المختلفة، ومشيراً إلى أهمية المعارض العلمية للطلبة فهي تمس جوانب مهمة تتعلق بأنماط التحاقهم في الأقسام العلمية وبالتالي تطوير المهارات الابداعية للطلبة وطرق التفكير لديهم.

وأكد مطر أن الوزارة تعمل  على دعم المختبرات العلمية بكافة الأدوات التي من الممكن أن تسهم في تطبيق ما يتلقاه الطلبة من العلوم النظرية، بهدف توسيع المعرفة وترجمة المفاهيم والنظريات من علمية إلى عملية في أذهان أبنائنا الطلبة .

من جهتا قالت د. نادرة بسيسو مديرة مدرسة بشير الريس:” إن  هدف المعرض هو تنشئة جيل من الطلبة متمرس ومتدرب على استخدام أفضل التقنيات العلمية الحديثة, وترجمة النظريات والقوانين إلى تجارب واقعية لترسيخها في الحياة العملية وعرض إنجازات وإبداعات الطالبات والبرامج المحوسبة والمجسمات العلمية”

ويحتوي المعرض علي عدة أقسام منها قسم التجارب العلمية التي قامت  بها الطالبات في الكيمياء مثل العمود البسيط وصناعة الصابون والطلاء بالكهرباء وفي الفيزياء المحول الكهربائي وقانون اووم والحث المتبادل .

ويضم المعرض قسم ابداعات الطالبات العديد من الأفكار الابداعية والمجسمات العملية والكائنات الحية المحفوظة بطريقة التحنيط وبعض نماذج الطالبات .

ويشمل أيضا قسم البرامج المحوسبة من البرمجيات والفلاشات التعليمية والألعاب الالكترونية المستخدمة في العملية التعليمية بالإضافة إلى قسم الصحة والاسعافات الأولية مثل فحص الدم وفحص السكر وانعاش القلب.

وخلال التجول داخل المعرض استعرضنا بعض تجارب الطالبات و منها صناعة الصابون والتي قمن بها الطالبات ايناس رياض لبد ومريم عبد القادر الكحلوت وهدي وليد لولو من الصف الحادي عشر علوم .

و قدمت الطالبات الشرح بتركيب الصابون والذي يحتوي علي هيدرواكسيد الصوديوم والزيت والماء وبتركيبه كيمائية ينتج عنها الصابون المستخدم في الحياة اليومية والتنظيف.

وتوضح الطالبات بأهمية تلك التجارب بأن هذا  الصابون مضمون للناس حيث لا يحتوي علي مواد كيمائية تضر في فروة الرأس علي عكس الصابون المستخدم في الصناعات الكيميائية والذي يأتي إلينا من الخارج.

وتشير الطالبات بإمكان أن نطبق تلك التجارب علي كميات أكبر ويصبح هناك مصانع للصابون أو يستخدم في البيع بالمفرد .

وتم خلال المعرض عرض تجارب عديدة ونماذج ابداعية منها  تجربه شمعه لا تنطفئ, ومن الممكن استخدامها في البيت حيث تستمر الشمعة في الإضاءة لمدة عشر ساعات دون أن تنطفيء.

الطالبات ملكة ارقيق وايمان أبو برايو اللتان قدمتا التجربة قالتا: بأن التجربة سهله الاستخدام حيث تستخدم فيها مواد من البيت مثل ملح الطعام وقطعه من القطن وشمعه.

الطالبة نور عابد تقوم بعمل التنفس الصناعي وتدليك القلب علي مجسم لشخص وتوضح الطالبة بأنها استفادت من ذلك من خلال الدورات التي أخذتها في المراكز التدريبية و ساعدتها مشرفة المختبر في تنيمه قدارتها.

الطالبة سالي مصلح والتي تقوم بعمل فحص للدم تقول أن هذا الفحص ضمن منهج الأحياء لصف الثانوية العامة ويهدف لمعرفة عينة الدم لكل شخص.

ومن خلال استطلاع اراء الطالبات في المعرض العلمي  وجدنا  ان لديهن طموحات كبيرة لخدمة الوطن في المستقبل  فبعضهن تتمني أن تصبح طبيبة وعالمة كيمياء  وفيزياء , ومهندسة ,وغير ذلك من التخصصات العلمية.

 









التعليقات