برنامج دعم المدارس يعقد ورشة لاولياء الامور في قلقيلية

رام الله - دنيا الوطن

قام برنامج دعم المدارسSSP  الذي تنفذه مؤسسة أمديست ومؤسسة انقاذ الطفل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID يوم امس بعقد ورشة عمل استهدفت عددا من اولياء الامور والمعلمين ومديرين المدارس المشاركة في البرنامج في محافظة قلقلية. هدفت الورشة الى تعريف مجلس اولياء الامور ومقارنة مدى فهم صلاحياتها ونقاش اليات تشكيله وانتخابه والنظر في اهم المشكلات التي تقف عائقا امام التشبيك ما بين مجالس اولياء الامور والمجتمع المحلي.     

حضر الورشة كل من الاستاذ خضر عودة رئيس قسم الاشراف في مديرية التربية والتعليم في قلقيلية والاستاذ معتز عبد الله من قسم المتابعة الميدانية والاستاذ عادل الصيفي مشرف تدريب في المديرية وفداء موسى مدير دائرة التواصل المجتمعي في برنامج دعم المدرس والسيد عماد منصور منسق برنامج التواصل المجتمعي في شمال الضفة.  

افتتح الاستاذ خضر عودة الورشة مرحبا بالمشاركين حيث شكر ممثلين برنامج دعم المدارس على تعاونهم وشراكتهم الحقيقة مؤكد ان نجاح برنامج التواصل المجتمعي يتطلب شراكة حقيقية مع مجالس اولياء الامور.

من جانبها اكدت فداء موسى مدير دائرة التواصل المجتمعي على ان لا بد من مديري المدارس ومجالس اولياء الامور ان يطلعوا على توصيات بعضهم البعض ذلك من اجل خلق تواصل افضل وتقليص الفجوة بين الطرفين والعمل على انجاح دور المجالس في المدارس وخلق وصلة مع المجتمع المحلي لما فيه فائدة على ابنائنا الطلبة.   

تخلل الورشة عمل مجموعات قام  بتيسيرها الاستاذ عماد منصور وهدفت الى التعرف على ماهية مجالس اولياء الامور وتعريفها وصلاحياتها ونقاش لاهم الصعوبات التي تواجه انتخابها وتشكيلها وطرح انسب الطرق للتواصل مع المجتمع المحلي وزيادة نسبة مشاركة اولياء الامور في الانشطة الخاصة بالمدارس.

 

يذكر بان برنامج دعم المدارس هو مبادرة مميزة في مجال تحسين التعليم تنفذها أمديست بالشراكة مع مؤسسة انقاذ الطفل وبدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID). وسيقوم البرنامج بتقديم خدمات متنوعة في مجالات البنية التحتية والقيادة التربوية والتواصل المجتمعي والانشطة الطلابية الداعمة للمنهاج بهدف تطوير التعليم وتحسين نوعيته بشكل شمولي في 50 مدرسة حكومية وتوفير فرص افضل  للشباب الفلسطيني في المناطق المهمشة في الضفة الغربية.

  

التعليقات