جامعة بوليتكنك فلسطين تنظم الملتقى الأول في الكيمياء التطبيقية

جامعة بوليتكنك فلسطين تنظم الملتقى الأول في الكيمياء التطبيقية
رام الله - دنيا الوطن
نظمت جامعة بوليتكنك فلسطين/ كلية العلوم التطبيقية الملتقى الأول في الكيمياء التطبيقية، بحضور نائب رئيس مجلس أمناء رابطة الجامعيين الدكتور سفيان سلطان، ورئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور إبراهيم المصري، ونواب الرئيس، ومشاركة مجموعة كبيرة  من الأكاديميين من مختلف الجامعات الفلسطينية، وشركات كبرى مختصة في مجال الكيمياء، وباحثون وطلبة الدراسات العليا، وعدد من ممثلي المؤسسات الأهلية والمدنية، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة.

وهدف الملتقى إلى عرض أبحاث وخبرات المختصين في هذا المجال وتبادل خبراتهم في مجال الكيمياء التطبيقية، ونقاش أهم المشاكل التي تواجه القطاع الصناعي ذات العلاقة. حيث ينظم هذا الملتقى تحت رعاية كبرى من شركة بيرزيت للأدوية، وشركة بيت جالا للأدوية.

أشاد سلطان بأهمية التشبيك والتفاعل ما بين العلماء والباحثين في مجالات البحث العلمي، داعياً الباحثين في كافة الجامعات بإنشاء مجلّات علمية مختصة من أهمها "مجلة مختصة في مجال الكيمياء" لإيصال العلم للطلبة في الوطن والخارج والربط ما بين العلوم التطبيقية والحياة وتنمية المجتمعات.

وأكّد المصري على  الاهتمام الخاص الذي توليه جامعة بوليتكنك فلسطين بالبحث العلمي وتجهيزها للمختبرات والمراكز البحثية ذات الطابع التطبيقي، الأمر الذي يتطلب مواكبة آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا.

ويشكل هذا الملتقى فرصة كبيرة وعظيمة لمد الجسور مع القطاع  الصناعي والصناعات التي تهتم بالكيمياء التطبيقية كشركات الأدوية وغيرها. ويقوم موضوع الكيمياء في تكثيف التنمية الصناعية وتحسين المستوى الاقتصادي في السوق الفلسطيني. مؤكداً على تعزيز التعاون في بناء وترسيخ  كافة الجهود  من مختلف الجامعات الفلسطينية في مجال الكيمياء التطبيقية وعملية إثبات المهارات في الجانب التطبيقي.

وأشاد منسق الملتقى الدكتور حاتم سليم، ورئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور وليد الريماوي، بأنّ هذا اليوم يجسد الشراكة الحقيقية ما بين المؤسسة الأكاديمية الكبرى وما بين القطاع الخاص لخدمة التنمية في المجتمع الفلسطيني، والعمل على تطوير مجال العلوم والأبحاث التطبيقية في مجال الكيمياء. وذلك بالتنسيق ما بين عمادات البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية. لإيجاد بنية بحثية حقيقية كاملة بين الجامعات لكافة الصناعات المختلفة. 

وقد تم مناقشة العديد من الأوراق العلمية بمشاركة عدد من الباحثين في الجامعات الفلسطينية، وكانت الجلسات زاخرة  بنقاشات علمية تؤكد على أهمية التشبيك بين الباحثين في الجامعات الفلسطينية، في مجال الكيمياء التطبيقية والصناعية بهدف إثراء خبراتهم وتبادلها، مُوضحين أهمية الكيمياء ودورها في التطور العلمي والتكنولوجي، والعمل على تحديد المشاكل التي يواجهها القطاع الصناعي ذو العلاقة ما بين كافة القطاعات الصناعية الدوائية والغذائية وغيرها من الصناعات، والبحث عن حلول إبداعية لها.

مشيرين إلى أهمية التركيز على البرامج الأكاديمية في مجالات العلوم التطبيقية كبرنامج الكيمياء التطبيقية، الذي يمثل إحدى أهم الجسور بين التعليم العالي والصناعة من اجل توفير الكوادر الفنية التي تستجيب لسوق العمل المحلي الفلسطيني.

وأهمية تزويد الشباب الفلسطيني  بالمعرفة النظرية والعملية في مجالات الكيمياء المختلفة، وذلك بالأسس النظرية والعملية للتكنولوجيا الكيميائية والكيمياء الصناعية. 

وأقيم على هامش الملتقى معرضاً للصناعات الدوائية والكيميائية الفلسطينية، بمشاركة كبرى الشركات الفلسطينية، وعرض نماذج لمشاريع طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين المُميزة والفريدة من نوعها.

وتنبع أهمية هذا المعرض لتحقيق تقارب بين القطاعين الأكاديمي والصناعي وزيادة التعاون المشترك،  والنهوض بواقع الصناعة الفلسطينية وإلى التطور الكبير الذي وصلته صناعة الدواء على المستويين المحلي والعالمي، وفتح الفرص لنمو هذه الصناعة كأحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية في فلسطين. وذلك لتعريف المجتمع بكافة شرائحه بالعناصر الكيميائية الموجودة في الطبيعة وكيفية إستخدامها.

يذكر أنّ الملتقى، يأتي كمناسبة علمية  يلتقي خلالها الكيميائيون الفلسطينيون من أكاديميين وباحثين وتربويين لعرض إنجازاتهم والتداول بشأن اهتماماتهم.









التعليقات