أبوالفضل :مواجهة هدم وتخريب مقدرات الوطن يتم بأصطفاف وطني

القاهرة : دنيا الوطن متابعة وليد سلام
قال الأمين العام لحزب نصر بلادى الكاتب السياسى محمد أبوالفضل، إن صد السيل الجارف من الهدم والتخريب لكل مقدرات هذا الوطن لا يمكن أن يتم إلا بصف وطني مرصوص، وطموح يزيل كل عقبات النهوض بهذا الشعب في جميع مجالات صناعة الحياة، والعمل الدؤوب والجاد لإجهاض محاولات التفكيك لبنُى هذا المجتمع والنأي به عن كل عوامل التمزق والتشرذم ومؤثرات الخيبة والإحباط ، والتوقف الحصيف عن السير في مجاهيل الإعلام الهابط والمسفّ، والذي لا ديدن له الاَّ هدم معاني الاخوة الوطنية ونشر ثقافة الاستعلاء السلالي والمستقي من مستنقع النازية ومعابد الأوثان.
ودعا –في منشور له على صفحته بموقع التواصل الأجتماعى #تويتر- الأكفّ القابضة لمعاول الهدم والفتك أن تنفك عنها وأن تمتد صوب عوامل البناء والعزِّة والإباء.
وتساءل أبوالفضل عمن يرتكب الجرائم ويتباهى بالمظالم إن كانت لهم أي قرابة أو ولاء للشعب المصرى ولهذا الوطن، مشيراً إلى أن من يستمر في سفك الدم المصرى، ويقوم بالتفجير والأغتيالات، والقطع المستمر لتيار الكهرباء، واختطاف المواطنين ، وقطع الطرقات وترويع الآمنين، ويمارس حقده الدفين من خلال تفجير مديريات الأمن وأقسام الشرطة ونسف الأكمنه وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها ونهب ممتلكاتهم، وإرهاب المستثمرين من داخل البلاد وخارجها، والتمرد الفاضح عن الإجماع الوطني، وإعاقة تنفيذ مخرجات الدستور وخارطة المستقبل، وعدم الالتزام بما جاء فيها وما صدر عنها من قرارات وتوصيات.
ولفت إلى إن البعض ينطلق في تعامله مع شعبنا بعقلية أبناء الجاليات ونفسياتهم التي لا تعترف بالانتساب اليه الاَّ بقدر المصلحة التي تحققها منه، ولا تشعر بالاستقرار في وسطه الاَّ بقدر الاستعداد للرحيل عنه.
وأضاف: "إن مما لا شك فيه ولا خلاف عليه؛ أن كل مواطن مصرى يطمح أن يعيش حياة هانئة مطمئنه ومستقرة وخالية مما يعكر صفو الحياة من أدران التخلف ونكد الشحناء وعنف الأساليب المقيتة في التعامل مع أبناء هذا الوطن الواحد والعقيدة الواحدة".
وقال الأمين العام لنصر بلادى "إن المواطن لا يكاد يبارح خياله رغبته في أن يرى نفسه يعيش في وطنه آمنا معافى في بدنه، متقدما في علومه ، وناهضا في اقتصاده ، ومشاركا للإنسانية في تطوير حضارتها ورقيّ حاضرها وصنع مستقبلها".
وأكد إن من حق شعبنا أن يسعد في حياته كما تسعد الكثير من شعوب الدنيا، ومن حقه أن يحيا حياة كريمة خالية من مرارة المذلة وهوان الاستجداء.
واستطرد بالقول "إننا شعب خلَّده الله –عزوجل- في كتابه الكريم ، وجعل من تاريخ سيرته في القديم عبرة لأمم الأرض وشعوبها .. تقتدي بايجابياته، وتتجنب بعض ما وقع منه من هنَّات وعثرات في خط سيره في هذه الحياة".
وتابع "إننا شعب يستحق أن يحيا حياة لا تنغّصُها قسوة البعض على أبنائه، والاصرار على سفك دمائهم دونما خوف من الله _ سبحانه وتعالى _ ودونما وازع من خُلُق ولا إحساس بتأنيب ضمير ، ولا شعورٍ بارتباط بتربة هذه الأرض ولا انتماء لهذا الوطن ولا انتساب لهذا الشعب الضارب بجذوره في أعماق التاريخ"

التعليقات