المفتي عبدالله استقبل وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية وتأكيد على اهمية الوحدة

المفتي عبدالله استقبل وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية وتأكيد على اهمية الوحدة
بيروت- دنيا الوطن
 زار وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة ، سماحة مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، في دار الإفتاء الجعفري،

ونقل الوفد لسماحته تحيات وتقدير الجبهة ،  وبحث الطرفان في التطورات الفلسطينية والعربية، ونوه المجتمعون بصمود الشعب الفلسطيني.

رحب المفتي عبد الله بوفد الجبهة، معبراً عن تقديره للدور الوحدوي الذي تلعبه الجبهة على الصعيد الفلسطيني والعربي ، ومشيدا بالتوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية في هذه المرحلة الدقيقه ،

واستعرض سماحته المخاطر التي تهدد المنطقة عموماً وقضية فلسطين على وجه الخصوص، معتبراً ان تعدد الآراء يجب ان يشكل مصدر غنى ثقافي وحضاري للامة، لا ان يتحول الاختلاف الى صراع تناحري يؤدي خدمة الكيان الصهيوني، مؤكداً في ذات السياق بأن فلسطين ستبقى وجهة نضالنا وجهادنا

ورأى ان الإمام القائد السيد موسى الصدر عندما اعتبر ان إسرائيل شر مطلق، كان يعلم من خلال تطلعاته واستشرافه وقراءته الصحيحة للتاريخ ان كل المصائب والمكائد التي تصيب عالمنا العربي والاسلامي هي صناعة صهيونية، في مقابل ضعف بالوعي الفكري الثقافي لامتنا التي تعيش اليوم فتنة المذهبية والطائفية.

وأشاد المفتي عبدالله بحكمة الرئيس نبيه بري وادارته القانونية والوطنية لملف الانتخابات الرئاسية بكل دقة موضوعية.

ورحب المفتي بالمبادرة الفلسطينيه بشأن المخيمات واعتبارها خطوة نوعية وإيجابية.

من جهته اكد الجمعة على موقف الجبهة الثابت بأنها ستبقى في خندق المواجهة للمشروع الصهيوني– الأميركي، مشدداً في الوقت نفسه على ان "قضية فلسطين هي أساس معادلة الصراع في المنطقة ، لافتا الى اهمية توقيع وفد القيادة الفلسطينية وحركة حماس اتفاق المصالحة في غزة من اجل انهاء الانقسام الفلسطيني ،معتبرة ذلك أن يأتي في السياق الطبيعي لاستعادة الوحدة الوطنية لكافة مكونات الشعب الفلسطيني ، مشيرا أن التوصل لهذا الاتفاق والياته يعكس مدى الحرص على تجاوز حالة الانقسام لتعزيز صمود شعبنا وتطوير قدراته في مواجهة الضغوط والابتزازات الاسرائيلية الامريكية.

واطلع الجمعة المفتي عبدالله على المبادرة الفلسطينية بشأن تحصين واقع المخيمات ، واكد التزام الشعب الفلسطيني بالقوانين والانظمة اللبنانية والحفاظ على مسيرة السلم الاهلي، متمنيا اقرار الحقوق المدنية والانسانية بما يعزز موقف اللاجئين المتمسك بحق العودة الى ديارهم وفقاً للقرار الأممي 194.

التعليقات