لوحت بقطع المساعدات:أمريكا أبلغت عباس أنها لن تجدد اعترافها السنوي بمنظمةالتحرير في حال تمت المصالحة

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

وبعد أن أعربت عن خيبة أملها من توقيع إتفاق المصالحة بين حماس وفتح ، نقلت القناة الإسرائيلية الثانية أن أمريكا هددت عبر أحد كبار مسئوليها بأن الولايات المتحدة ستدرس مجددا موضوع المساعدات للفلسطينيين إن تم تشكيل حكومة مشتركة مع حماس.

وفي تتابع لردود الأفعال وتداعيات المصالحة بين حركتي فتح وحماس ذكرت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم أن إسرائيل شرعت في حملة دبلوماسية واسعة عبر سفاراتها وممثلياتها في دول العالم؛ وذلك بهدف إظهار السلطة الفلسطينية كرافضة للسلام عبر إنضمامها إلى حماس.

وقال رئيس الكنيست يولي إدلشتاين مُعقباً على إتفاق المصالحة بين السلطة وحماس:" هذا الإتفاق هو قرار بإقامة حكومة إرهاب وطنية، يكون هدفها السعي لتصفية والقضاء على إسرائيل، أبو مازن مُنكر محرقة اليهود يحتضن القتلة ويُمجّد المخربين.. تحالف مع كبير المخربين إسماعيل هنية الذي أخرج إلى حيز التنفيذ مهمات إنتحارية قتلت وذبحت أبناء شعبنا، ليس لدي شك أن نهاية هذا الإتفاق ستؤدي إلى تصعيد مقاومة إسرائيل، الأمر الذي سيتسبب بمعاناة هائلة وخاصةً للفلسطينيين".

وقال زعيم المعارضة، رئيس حزب العمل يتسحاق هرتسوغ :"هذا الإتفاق، والذي من غير الواضح كم سيصمد، نتيجة عدم وجود مبادرة سياسية من قبل بنيامين نتنياهو، والآن على أبو مازن أن يُثبت أن بإمكانه توحيد السلطة الأمر الذي لم يحصل في الماضي، الميزة المحتملة لهذا الإتفاق هو إدخال غزة مستقبلاً لمعادلة الإتفاق مع الفلسطينيين".

ولايزال الاجتماع الطارئ للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) والذي بدأ منذ نحو ساعة قائما، حيث يناقش أزمة المفاوضات وسبل الرد على توقيع إتفاق المصالحة بين السلطة وحماس.