عاجل

  • ‏(أكسيوس) عن مصادر مطلعة: إحدى عائلات الأسرى طلبت من نتنياهو الحفاظ على علاقات جيدة مع واشنطن والرئيس بايدن

  • (أكسيوس): عائلات أسرى من حملة الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية أخبروا نتنياهو أن واشنطن تعاملهم أفضل من حكومته

  • دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: 125 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك

  • ثلاث غارات إسرائيلية على محيط بلدة شبعا جنوبي ‎لبنان

  • ‏(بلومبرغ) عن بايدن: يتعين بذل مزيد من الجهود لإيصال الغذاء والإمدادات الطبية إلى قطاع غزة

  • (بلومبرغ) عن بايدن خلال حفل لجمع تبرعات لحملته الانتخابية: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي

  • ‏(بلومبرغ) عن بايدن: يجب أن تكون هناك خطة لليوم التالي في غزة ومقايضة من أجل تحقيق حل الدولتين

  • ‏(يديعوت أحرونوت): واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو على قيادة عملية معقدة برفح تبدأ بإجلاء مئات آلاف اللاجئين

  • ‏(يديعوت أحرونوت): إدارة بايدن خلصت إلى أن نتنياهو مكبل إدارياً أو لا يريد القيام بما هو مطلوب

  • (يديعوت أحرونوت): وزير الجيش غالانت تلقى خلال اجتماعاته في واشنطن عبارات قاسية تجاه إسرائيل

  • شهداء وجرحى إثر استهداف قوات الاحتلال تجمعاً لمواطنين في منطقة معبر كارني شرق مدينة غزة

منتدى شارك الشبابي يطالب بتطبيق اتفاق المصالحة وإعادة فتح المؤسسات المغلقة

رام الله - دنيا الوطن
تابعنا باهتمام التوقيع على تنفيذ المصالحة وإنهاء الانقسام، اهتمام يتنازعه شعوران، الأول أمل بأن يمهد التوقيع هذه المرة لإعادة اللحمة للصف الوطني الفلسطيني، وتصويب الجهود جميعها لمقاومة الاحتلال وخططه الاستيطانية والتهويدية. والثاني حذر من أن يكون التوقيع الأخير مجرد حدث يضاف لغيره من
الأحداث والاتفاقيات والوثائق التي هدفت لإنهاء الانقسام في السابق.

وبين الأمل والحذر، فإن موقفنا كأحد المؤسسات الاهلية العاملة على الأرض مع قطاع الشباب، لا يقوم على مناشدة ممثلي الفصائل بالالتزام بما وقعوا عليه فقط، بل مناشدة قواعدنا الشبابية، بأن تضغط باتجاه تنفيذ بنود المصالحة، والرقابة الشعبية على جميع الأطراف، من أجل طي هذه الصفحة السوداء من تاريخنا، للوقوف صفا واحدة باتجاه أهدافنا التحررية والتنموية.

لقد فتح الانقسام المجال واسعا لانتهاكات بحق العديد من الأفراد والمؤسسات، وبعيدا عن الحديث في تفاصيل هذه الانتهاكات، أو مسؤولية الأطراف السياسية فيالضفة الغربية وقطاع غزة عنها، نقف اليوم، لنقول أن المصالحة والوحدة، تقتضي تصويب كل الأوضاع التي خلفها هذا الانقسام، كجزء من بند المصالحة المجتمعية المنصوص عليه في الاتفاقيات الموقعة، بما يشمل فتح آفاق الحوار المجتمعي، للوصول إلى تطبيق العدالة من جهة، والتسامح من جهة أخرى.

فحتى نتجاوز أي ظلم وقع على أي من مواطنينا أو مؤسساتنا يجب الموازنة بين عدالة، تعيد الأمور لنصابها القويم، وتسامح، يفتح صفحة جديدة، بين الجميع، فكلنا يخطئ، وخير الخطائين التوابون.

إننا في منتدى شارك الشبابي، ندعو اليوم، لإعادة فتح مقرات منتدى شارك في قطاع غزة، التي أغلقت منذ 3 سنوات، وحرم هذا الإغلاق آلاف الشباب في قطاع غزة، من العديد من الخدمات والمشاريع والمبادرات. ونهيب بصناع القرار التعجيل في مثل
هذه الإجراءات، كونها تسهم في خدمة الناس بعيدا عن أي حسابات سياسية معقدة.

وعليه، ندعو لجنة الحريات العامة والمصالحة المجتمعية، للتطبيق الفوري والعاجل لقراراتها الاحد عشر، والتي تتضمن حرية العمل السياسي ووقف كل أشكال الاعتقال، وضمان حرية الصحافة والرأي، وعودة الموظفين المفصولين إلى عملهم، وعودة الجمعيات والمؤسسات المغلقة إلى عملها. مؤكدين، أن هذه الإجراءات وغيرها، هي أكثر نتائج المصالحة انعكاسا على حياة المواطنين، ومن شأنها تعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات الرسمية.

التعليقات