حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ترحب بتوقيع " اتفاق المصالحة الوطنية و انهاء الانقسام "
رام الله - دنيا الوطن
رحبت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بتوقيع وفد منظمة التحرير الفلسطينية و وفد حركة حماس " لاتفاق المصالحة الوطنية و انهاء الانقسام " و الذي تم عقب سلسلة من الاجتماعات التي عقدها الوفدان في غزة .
و أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على أن هذا التوقيع جاء نتيجة للجهود المضنية التي بذلتها الاطراف كافة لاعادة دفع عجلة المصالحة من جديد و تطبيق جميع الاتفاقات المتعلقة بهذا الشان بالاضافة الى اعتباره انجازا وطنيا هاما يمكن شعبنا الفلسطيني و قواه من استعادة امتلاك زمام المبادرة و ترسيخ منهجية سياسية ترتكز على الوحدة و التلاحم و الاستمرار بالمقاومة الشعبية و تعزيز الدعم و الاسناد الدولي لقضيتنا الوطنية .
و أشارت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الى اهمية هذا الاتفاق الذي من خلاله نستطيع استعادة الديمقراطية الفلسطينية و اجراء الانتخابات و تداول السلطة بشكل سلمي و احترام مبدأ التعددية السياسية و استعادة الدور المفقود للمجلس التشريعي و تكريس نظاما برلمانيا حقيقيا وصولا لدستور ديمقراطي بالاضافة الى انه سيتيح المجال امام اطلاق الحريات و عدم التعدي عليها و انهاء كافة اشكال الاعتقال السياسي
مشددة على اهمية ان يكون هذا الاتفاق موضع التنفيذ دون ممطالة او تسويف مضيفة " اذا ما تم العمل على تطبيق بنوده بكل جد و مسؤولية سيعيد الاعتبار للشراكة السياسية الفلسطينية الضرورية لتعزيز صمود شعبنا و تخليصه من المعاناة و بؤس الحال الناجم عن استمرار الاحتلال الاسرائيلي بسياساته العنصرية و اجراءاته التعسفية لا سيما حصار غزة و تقطيع اوصال الضفة و ابتلاع اراضينا بالاستيطان و المصادرة و الاعتداءات اليومية على القدس و محاولات تهويدها مضيفة أن ردود الافعال و التصريحات الاسرائيلية التي جاءت تعقيبا على اعلان الاتفاق تؤكد على مدى عدائية "اسرائيل" لشعبنا و تصميمها على ابقاء حالة الانقسام و الشرذمة قائمة باعتبارها المستفيد الاول منها كي تضمن لنفسها التهرب من مسؤوليتها عن معاناة شعبنا و التهرب من اي استحقاق سياسي يلزمها بالاقرار و الاعتراف بحقوقنا المشروعة .
و أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على أن ما تم هو جزء من استراتيجيتها المتمثلة في " الوحدة الوطنية و تعزيز صمود الناس و توسيع دائرة المقاطعة و تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال و لاحداث خلل في موازين القوى مؤكدة على انه قد ان الاوان لرص الصفوف من جديد و اعادة ترتيب اوراقنا الفلسطينية و الالتفاف حول رؤية سياسية موحدة تضمن المضي قدما بمسيرتنا التحررية و التخلص من الاحتلال و تحقيق اهداف شعبنا في الحرية و الاستقلال الوطني.
و ثمنت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية كافة الجهود التي بذلت للتوصل لهذا الاتفاق و الدور المصري الحريص على اتمام المصالحة الفلسطينية ، داعية الى توفير المناخات الملائمة لتطبيق بنوده بما يضمن اعادة الثقة مجددا لشعبنا و تحقيق اماله في استعادة وحدته و ترميم ما احدثته سنوات الانقسام على كافة المستويات لا سيما اعادة التماسك لنسيجنا الاجتماعي بكافة مكوناته السياسية و الوطنية و الاجتماعية .
رحبت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بتوقيع وفد منظمة التحرير الفلسطينية و وفد حركة حماس " لاتفاق المصالحة الوطنية و انهاء الانقسام " و الذي تم عقب سلسلة من الاجتماعات التي عقدها الوفدان في غزة .
و أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على أن هذا التوقيع جاء نتيجة للجهود المضنية التي بذلتها الاطراف كافة لاعادة دفع عجلة المصالحة من جديد و تطبيق جميع الاتفاقات المتعلقة بهذا الشان بالاضافة الى اعتباره انجازا وطنيا هاما يمكن شعبنا الفلسطيني و قواه من استعادة امتلاك زمام المبادرة و ترسيخ منهجية سياسية ترتكز على الوحدة و التلاحم و الاستمرار بالمقاومة الشعبية و تعزيز الدعم و الاسناد الدولي لقضيتنا الوطنية .
و أشارت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الى اهمية هذا الاتفاق الذي من خلاله نستطيع استعادة الديمقراطية الفلسطينية و اجراء الانتخابات و تداول السلطة بشكل سلمي و احترام مبدأ التعددية السياسية و استعادة الدور المفقود للمجلس التشريعي و تكريس نظاما برلمانيا حقيقيا وصولا لدستور ديمقراطي بالاضافة الى انه سيتيح المجال امام اطلاق الحريات و عدم التعدي عليها و انهاء كافة اشكال الاعتقال السياسي
مشددة على اهمية ان يكون هذا الاتفاق موضع التنفيذ دون ممطالة او تسويف مضيفة " اذا ما تم العمل على تطبيق بنوده بكل جد و مسؤولية سيعيد الاعتبار للشراكة السياسية الفلسطينية الضرورية لتعزيز صمود شعبنا و تخليصه من المعاناة و بؤس الحال الناجم عن استمرار الاحتلال الاسرائيلي بسياساته العنصرية و اجراءاته التعسفية لا سيما حصار غزة و تقطيع اوصال الضفة و ابتلاع اراضينا بالاستيطان و المصادرة و الاعتداءات اليومية على القدس و محاولات تهويدها مضيفة أن ردود الافعال و التصريحات الاسرائيلية التي جاءت تعقيبا على اعلان الاتفاق تؤكد على مدى عدائية "اسرائيل" لشعبنا و تصميمها على ابقاء حالة الانقسام و الشرذمة قائمة باعتبارها المستفيد الاول منها كي تضمن لنفسها التهرب من مسؤوليتها عن معاناة شعبنا و التهرب من اي استحقاق سياسي يلزمها بالاقرار و الاعتراف بحقوقنا المشروعة .
و أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على أن ما تم هو جزء من استراتيجيتها المتمثلة في " الوحدة الوطنية و تعزيز صمود الناس و توسيع دائرة المقاطعة و تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال و لاحداث خلل في موازين القوى مؤكدة على انه قد ان الاوان لرص الصفوف من جديد و اعادة ترتيب اوراقنا الفلسطينية و الالتفاف حول رؤية سياسية موحدة تضمن المضي قدما بمسيرتنا التحررية و التخلص من الاحتلال و تحقيق اهداف شعبنا في الحرية و الاستقلال الوطني.
و ثمنت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية كافة الجهود التي بذلت للتوصل لهذا الاتفاق و الدور المصري الحريص على اتمام المصالحة الفلسطينية ، داعية الى توفير المناخات الملائمة لتطبيق بنوده بما يضمن اعادة الثقة مجددا لشعبنا و تحقيق اماله في استعادة وحدته و ترميم ما احدثته سنوات الانقسام على كافة المستويات لا سيما اعادة التماسك لنسيجنا الاجتماعي بكافة مكوناته السياسية و الوطنية و الاجتماعية .
التعليقات