كيف أتصرف ابني رآني في الحمام؟

كيف أتصرف ابني رآني في الحمام؟
رام الله - دنيا الوطن
ليس الأمر طبيعياً ولا عادياً بالمطلق، ولا يمكن أن يمر مرور الكرام، فقد كتبت سيدة لديها طفل وحيد، عمره أربع سنوات تقول: رآني ابني في الحمام أثناء حصولي على حمامي اليومي، ومن بعدها بدأت تساؤلاته تزداد، فهل أزجره أم أعتبر الأمر عادياً؟

رسالة هذه السيدة طرحت الكثير من التساؤلات التي أجاب عليها الأخصائي النفسي، محمد صادق، حيث أجاب بأن من الخطأ جداً أن يدخل الطفل مع أمه أو أبيه الحمام بحجة أن تركيب الجسم البشري واحد، والغريب أن الأم تستجيب لطفلها حين يبدي رغبته في دخول الحمام معها؛ لأنه يبكي حين تتركه وحيداً في الخارج، والسبب الرئيسي لتصرفه هذا ليس حاجته لبقائه معها، ولكن لخوفه من البقاء وحيداً في الخارج، وعلى ذلك يجب على الأم طمأنته وتركه مع أي شيء يشغله، كبرنامج تلفزيوني أو لعبة.

وعن هذا الموقف يقول صادق إن على الأم أن تضع النقاط التالية في حسبانها:

• رؤية الطفل لأحد الوالدين في الحمام عارياً إذا ما قوبل بالخشونة؛ فسوف يترك ظلالاً سريعة لتساؤلات وكثير من الغموض والحيرة حول ما يخفيه عني والداي.

• يعتقد بعض الآباء أن ظهورهم عراة أمام الأبناء الصغار يساعدهم في تكوين شعور سوي واقعي عن الجسم البشري، ولكن هذا غير صحيح إطلاقاً.

• رؤية أجسام الكبار يولد لدى الصغير الرغبة في اللمس والاكتشاف، ومداعبة أعضاء الجسم وخاصة الأعضاء التناسلية.

• رفض الأم دخول طفلها معها الحمام يعلمه معنى الخصوصية واحترامها.

• بعد تعلم الطفل قضاء حاجته وحده «في سن عامين تقريباً» يكون قد تعلم وظائف الجسم البشري، ولم يعد بحاجة لإرشادات الأم.

• يجب تسمية الأعضاء بمسمياتها في حال سؤال الطفل عن عضو حساس في جسم الأم، وعدم زجره وشرح وظيفته بسهولة ودون غموض.

*عن سيدتي نت

التعليقات