الذكرى السنوية لمجزرة الحويجة جريمة ضد الانسانية

رام الله - دنيا الوطن
مرت هذا اليوم الذكرى السنوية الاولى للعدوان البربري والجريمة ضد الانسانية التي ارتكبها نوري المالكي وأجهزته القمعية بحق معتصمين سلميين كانوا يتجمعون في ساحة الاعتصام في الحويجة مطالبين باستعادة حقوق مسلوبة، حيث استشهد 91 وجرح مايزيد على 250 بينهم العديد من الأطفال .

ورغم الادانات الدولية الواسعة وحملات الاستنكار على مختلف المستويات فان من المحزن والمؤسف تردد المجتمع الدولي وعدم تعامله مع الحدث بالجدية المتوقعة ما شجع نوري المالكي التوسع في عدوانه على مناطق الفلوجة والرمادي والموصل وحزام بغداد وسليمان بيك ومحافظة ديالى التي تستبيحها المليشيات الطائفية ممثلة بفيلق بدر وعصائب أهل الباطل .

إن ما حصل في الحويجة ويحصل اليوم في المحافظات المنتفظة الست غرضه واضح وهو إلغائنا من خارطة العراق وهو ماسنقاومه ونرد عليه بكل الوسائل المشروعة ومن بينها حقنا في الدفاع عن النفس والعرض والدين، علينا ان ننشط في كل مجال حتى نستعيد حقوقنا ، ان رفع السلاح دفاعا عن النفس لاينبغي ان يحرمنا حقنا في المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة رغم المحاولات اليائسة لحكومة نوري المالكي في التضييق والتعسير 
اما ملف الحويجة فسوف يبقى مفتوحا يلاحق المالكي حتى يقدم للعدالة الجنائية الدولية في يوم ما .

 

التعليقات