الاحتلال يشن حملة شرسة على المواطنين غرب الخليل:مداهمات واعتقالات موسّعة والاعتداء بالضرب على النساء

الاحتلال يشن حملة شرسة على المواطنين غرب الخليل:مداهمات واعتقالات موسّعة والاعتداء بالضرب على النساء
رام الله - دنيا الوطن
شنّت قوات من جيش الاحتلال فجر الخميس حملة مداهمات واعتقالات ببلدة ديرسامت جنوب غرب الخليل بالضّفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية من البلدة لوكالة "صفا" أنّ قوّات الاحتلال اعتقلت الشابين جهاد إسماعيل شراونة (35 عاما) شقيق المبعد إلى غزّة أيمن الشراونة ومحمود محمد العواودة (32 عاما)، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.

كما اعتقل جنود الاحتلال المواطن منير الحروب (50 عاما) ونجليه عزام ورأفت وشاب آخر يعمل لديه.

فيما داهم جنود الاحتلال منزل الضابط في الأمن الوطني رمضان الشرحة، واعتدوا بالضرب المبرح على زوجته ابتهاج الشراونة بالضرب المبرح.

كما شنّت قوّات الاحتلال عمليات مداهمة لمنازل من عائلات الشرحة، وأبو زنيد والحروب والشراونة في البلدة، طالت عددا كبيرا من منازل المواطنين.

واحتجز جنود الاحتلال عشرات المصلين في مسجد القرية القديم، فيما منعت مصلين آخرين من وصول المساجد أو الخروج للعمل، بعد إغلاق الاحتلال لكافة مداخل البلدة.

و سلّم جنود الاحتلال الأسير المحرر إياد محمود صافي الحروب وشقيقه رائد بلاغات مقابلة لمخابراتها، في الوقت الذي سلّمت فيه الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين علاء نضال الحروب بلاغ مقابلة لمخابراتها.

كما سلموا المحرر توفيق عبد الفتاح الحروب (40 عاما) بلاغ مقابلة لمخابراته، فيما سلمت الشاب علي حسام الحروب (21 عاما) بلاغ مقابلة لمخابراته.

وشكّلت مخابرات الاحتلال غرفة عمليات في البلدة، واحتجزت عشرات الشّبان بعد مداهمة منازلهم ونقلتهم إلى مكان الغرفة، وأجرى ضبّاط من مخابرات الاحتلال عمليات استجواب ميدانية لهم، واحتجازهم مددا مختلفة من الوقت، وعرف من بين الشّبان الذي تعرّضوا للاستجواب الشاب حمزة علي حسن الحروب (25 عاما).

وتركزت عمليات الاستجواب حول عملية ترقوميا التي قتل بها ضابط في شرطة الاحتلال، وحول أماكن تواجد الشّبان المستجوبين وقت العملية.

وطالت عمليات التفتيش عشرات المنازل، فيما سرق جنود الاحتلال مبلغا من المال من منزل الأسير بهاء الحروب المحكوم بالسجن المؤبد.

ورافق جنود الاحتلال قوّة من شرطة الاحتلال وعددا من ناقلات المركبات (جرار)، إضافة إلى قوّة من وحدات الهندسة في جيش الاحتلال وقوة أخرى من وحدات المشاة.

وأشارت إلى أنّ جنود الاحتلال أغلقوا وسط البلدة، ومنعوا المواطنين من التحرك أو الخروج لأداء صلاة الفجر، في الوقت الذي حال جنود الاحتلال فيه دون خروج العمّال إلى أماكن عملهم.

وتواصل قوّات الاحتلال اعتداءاتها اليومية على سكان بلدة ديرسامت والقرى والبلدات الغربية للخليل بعد عملية قتل ضابط في شرطة الاحتلال قرب بلدة ترقوميا غرب الخليل الأسبوع الماضي.

وما زال الاحتلال يواصل اعتداءاته في البلدة حتى الآن.

التعليقات