وقفة تضامن مع عميد أسرى محافظة جنين "رائد السعدي "في بلدة السيلة الحارثية

جنين-خاص دنيا الوطن-مصعب زيود
نظمت اليوم الأربعاء، وقفة تضامن مع عميد أسرى محافظة جنين رائد محمد شريف السعدي (47 عاما) أمام منزله في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وذلك ضمن فعاليات يوم الأسير الذي يصادف السابع عشر من نيسان في كل عام.نظم الفعالية نادي الأسير ووزارة شؤون الأسرى والمحررين واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى بالتعاون مع بلدية السيلة الحارثية وحركة فتح ومؤسسات المجتمع المدني في جنين.ورفع المشاركون في وقفة التضامن التي شارك فيها العديد من ممثلي الفعاليات الوطنية والرسمية في جنين، الأعلام الفلسطينية وصور الأسير السعدي والأسرى القدامى والمرضى واللافتات والشعارات المطالبة بإطلاق سراحه والأسرى المرضى.وألقي خلال وقفة التضامن عدة كلمات لنادي الأسير، وممثل المحافظ، وبلدية السيلة، ووزارة الأسرى، وكلمة لعائلة الأسير، وفعاليات جنين، والتي أجمع متحدثوها على أنه 'لن يكون هناك أمن ولا سلام دون إطلاق سراح الأسرى وتبييض السجون، وفي المقدمة إطلاق سراح الدفعة الرابعة والتي من بينهم الأسير السعدي'، وثمن المتحدثون تمسك الرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية وفي المقدمة إطلاق سراح الأسرى القدامى في الدفعة الرابعة.وطالب المتحدثون ببذل المزيد من الحراك والتضامن مع الأسرى، محمّلين المجتمع الدولي ومؤسساته المسؤولية إزاء ما يتعرض له الأسرى من تعذيب، خاصة الأسرى المرضى.ويقبع الأسير رائد السعدي في سجن 'جلبوع' الإسرائيلي، ومحكوم عليه بالمؤبدين إضافة إلى عشرين عاما، وأمضى من مدة محكوميته ما يزيد عن 25 عاما، بعد اعتقاله عام 1989، ويعاني من ألام شديدة في القلب منذ سنوات، نتيجة لمسيرة طويلة من التعذيب التي تعرض لها من قبل السجانين أثناء التحقيق معه ونقله من سجن إلى أخر بصورة متواصلة.وعاشت عائلة الأسير حالة الترقب والأمل من أجل أن يفرج عنه في الدفعات الأخيرة من الأسرى القدامى، إلا أن سلطات الاحتلال قامت بشطب اسمه من القوائم.-

التعليقات