وقفة تضامن مع عميد أسرى محافظة جنين "رائد السعدي "في بلدة السيلة الحارثية‎

جنين-خاص دنيا الوطن-مصعب زيود
نظم نادي الأسير الفلسطيني ووزارة الأسرى و اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية وبلدية السيلة الحارثية وأطرها وفعالياتها وطلبتها وأطرها النسوية وذوى الأسير السعدي والوزارات والهيئات الحكومية المدنية والأمنية والأهلية والغرفة التجارية ولجنة الأسير ولجنة أصدقاء الأسير ومكاتب القوى الوطنية لدعم الأسرى ونقابة المحامين وكتلة نضال المحامين ومركز حريات ولجنة أهالي الأسرى والهيئة العليا للأسرى ولجنة الأسيرات والاتحادات النقابية والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى وقفة تضامنية مع الأسير رائد السعدي
عميد أسرى محافظة جنين والذي مضى على اعتقاله ما يزيد عن خمسة وعشرين عام .

وابتدأت الوقفة بالتجمهر أمام منزل الأسير السعدي وسط رفع الشعارات والرايات الوطنية وصور الأسير عبر رفع الصوت عاليا بالهتافات الوطنية المنددة باستمرار اعتقال الأسير السعدي وجموع الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي .

وأقيم مهرجان خطابي أمام منزل الأسير السعدي ألقيت خلاله العديد من الكلمات الوطنية التي طالبت بإطلاق سراح الأسرى والتنديد باستمرار اعتقالهم في ظل الانتهاكات المستخدمة بحقهم
وعاهد وائل جردات رئيس بلدية السيلة الحارثية في كلمة البلدية وأهالي البلدة وأطرها ومؤسساتها الأسير السعدي ورفاقه الأسرى بالمضي قدما حتى اطلاق سراحهم وكسر القرار الإسرائيلي بالمماطلة بالإفراج عنهم .

وفي كلمتة محافظة جنين نقل احمد القسام مساعد المحافظ تحيات محافظ جنين اللواء طلال دويكات والذى تعذر حضوره لظرف خارج عن ارادته والتزامات مسبقة .

ونقل القسام لذوى الاسير السعدي وجموع أهالي الاسرى اهتمام الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية بالتمسك بالإفراج عن الأسرى وخاصة القدامى منهم دون المساومة على أي من الثوابت الفلسطينية .

وحمل مهند جردات في كلمة وزارة الاسرى حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن احتجاز خمسة آلاف أسير فلسطيني في ظل ظروف صحية ومعيشية مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية .

ودعا راغب ابو دياك رئيس نادي الأسير الفلسطيني ومنسق اللجنة الشعبية جماهير الشعب الفلسطيني بالاستمرار بالتضامن مع الأسرى حتى اطلاق سراحهم وخاصة في ظل ما يتعرضون له من هجمة شرسة ونقض حكومة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عمن تبقى من الأسرى القدامى.

وفي كلمة محمد شريف السعدي والد الاسير السعدي والذى اكد فيها على الروح المعنوية العالية التى تحيط ولده السعدى وجموع الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي .

واكد السعدي على ان الاسرى وذويهم متمسكين بموقف القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن بالاستمرار بعدم الخضوع للابتزاز والعنجهية الإسرائيلية وان الافراج عن الاسرى هو حق مشروع أقرته العديد من القوانين والاتفاقيات الدولية وسيأتي مها حاولت حكومة الاحتلال المماطلة بتنفيذه .

ونقل ثمين السعدى شقيق الاسير السعدى رسالة شقيقه وجموع الاسرى المتبقين من الدفعة الاخيرة بتأكيدهم على ثبات القيادة والرئيس ابو مازن وعدم الخضوع للاملائات الإسرائيلية وان كان الثمن الذى سيدفعه الشعب الفلسطيني هو استمرار اعتقالهم ،فحتمية زوال الاحتلال ونصرهم وتحريرهم هو من المسلمات حسب وصفهم بالرسالة .

وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية والتي وجه ندائه هاني جردات من خلالها الى القيادة الفلسطينية المجتمعة في غزه شطر الوطن الآخر بانهاء حالة الانقسام المرير وتحقيق المصالحة الوطنية .

وعاهد جردات جموع الاسرى بالمضي قدما حتى الافراج عنهم جميعا وتبييض السجون كي يسهموا في بناء الوطن كما سبق وان ناضلوا من اجله .

وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد اعتقلت الاسير جردات منذ ما يزيد عن خمسة وعشرين عام وهو احد الأسرى القدامى ما قبل اوسلوا والذي كان من المفترض الافراج عنه في التاسع والعشرين من اذار من العام الحالى ولا زالت حكومة الاحتلال ترفض الافراج عن المتبقين من الاسرى القدامى ما قبل اوسلوا .

ويعانى الأسير السعدي من العديد من الأمراض أبرزها القلب ووجود غضروف في القدم والباسور والوضع الصحى لوالده ووالدته صعب للغاية نتيجة لظروف عده ابرزها اعتقاله والمماطلة بالإفراج عنه وكبر السن ووجود العديد من الأمراض المزمنة منها القلب والسكرى وضغط الدم.

ويذكر بانه شارك في الوقفة التضامنية مع الأسير السعدي العديد ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وذوي الأسرى والأسرى المحررين والشخصيات الاعتبارية والوطنية والمهتمين بقضايا الأسرى ومن ضمنهم خالد ابو فرحه واحمد القسام ورامي نزال وعلي ابو خضر ومهند جردات وجمال ابو العز وعبدالله قبها وكمال خنفر وفراس الحاج وصفوت ماضى ووائل جردات وعطا غبارية ونريمان هصيص ورحاب السعدي وعلاء شواهنه ومصعب زيود وكل من الاسرى المحررين ايمن جردات ومحمود سعيد عبيدي ونعمان شلبي وبشير جراداتوطاهر زيود وصادق ابو الخير .