عبد الرازق: المجلس المركزي سيتخذ قراراته بناء على نتائج زيارة وفد القيادة لغزة

عبد الرازق: المجلس المركزي سيتخذ قراراته بناء على نتائج زيارة وفد القيادة لغزة
رام الله - دنيا الوطن
أكد هشام عبد الرازق عضو المجلس الثوري – عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، أن الانقسام الفلسطيني بكل مكوناته يضر بالمصلحة الفلسطينية، وأننا لا نستطيع التحرك في أي اتجاه طالما أن الانقسام قائم. مشيراً إلى "أننا في قطاع غزة وبعد الانقسام أصبحنا نعاني من إشكاليات عديدة أبرزها ما يتعلق بالرواتب والعلاوات وغيرها، إضافة إلى إضعاف النسيج الاجتماعي الفلسطيني".

  وقال عبد الرازق خلال لقاء نظمته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بمدينة غزة بحضور الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح مفوض الإعلام والثقافة والسفير السابق عبدالله أبو الهنود عضو المجلس الاستشارى لحركة فتح والعديد ون قيادات وكوادر الحركة إن مصلحتنا الوطنية تتطلب إنهاء الانقسام وهذا يأتي أولاً من الثقة والطمأنينة فيما بيننا ، ثم إنجاز حكومة التوافق والتي يجب أن تبنى على أسس واضحة ورؤية سياسية مشتركة لهذه الحكومة ، وهذا باعتقادي يمكن الوصول إليه ، ورأى عبد الرازق أن وثيقة الوفاق الوطني تصلح لأن تكون برنامج لهذه الحكومة ، وقال عبد الرازق "إن مهمة وفد القيادة الذي وصل إلى قطاع غزة تمثل الفرصة الأخيرة ، وسيعقد المجلس المركزي الأسبوع القادم اجتماعاً يناقش خلاله الوضع بناء على ما يتم التوصل إليه من خلال الوفد الرئاسي".

وأوضح :" الرئيس أبو مازن يريد موافقة حماس على الحكومة والانتخابات وإذا لم توافق حماس على ذلك فإن المجلس المركزي سيخرج بقرارات ، وفيما يتعلق بملف المفاوضات مع إسرائيل قال عبد الرازق " باقي أيام قليلة وتنتهي المدة المحددة للمفاوضات بدون أي نتائج تذكر لأسباب منها رفض اسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، ورفضها الالتزام بالمرجعيات الدولية للعملية السياسية".

مضيفاً أن "إسرائيل خلال الفترة السابقة لم تقدم ما يشجع على الاستمرار في العملية السياسية وواصلت انتهاكاتها وجرائمها ضد شعبنا وفي مقدمة ذلك استمرار الاستيطان". وتابع:" الحكومة الإسرائيلية الموجودة حاليا يمينية وليس بإمكانها الاستمرار في العملية السياسية". مستدركاً:" ربما نشهد في الأيام القادمة حراكاً أمريكياً لتمديد المفاوضات من خلال إيجاد صيغة لذلك يتم من خلالها الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، والإفراج عن قرابة 1000 أسير ".وفيما يتعلق بالشأن الحركي قال عبد الرازق إن عملية الحصر التنظيمي في مصلحة الكل الفتحاوي ويجب أن تسير بشكل سليم حتى تأتي جميع الأطر بشكل ديمقراطي، مشددا ًعلى أهمية تشكيل الشعب النسائية وقال: " لا بد أن يكون لنا تنظيم نسائي من خلال الأطر النسوية التي تستطيع بعد ذلك العمل على الأرض". من ناحية ثانية قال عبد الرازق إننا في حركة فتح لن نسمح باستمرار أي جسم قائم خارج إطار الحركة وبدون موافقتها ، واصفاً تلك الأجسام بالعبث الذي لن تسمح الهيئة القيادية العليا باستمراره مؤكداً أنها تعمل حاليا ًعلى معالجة الأمر

التعليقات