د.عيسى "سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى هدفه الحد من الحراك الشعبي "

القدس - دنيا الوطن
 صرح الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم في بيان له، أن سياسة الابعاد عن المسجد الأقصى التي تفرضها دولة الاحتلال على الأسرى المحررين المقدسيين تتنافى مع كافة الشرائع والمواثيق الدولية وخاصة الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وحرمة المقدسات وحرية العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها.

ويأتي هذا البيان بعدما افرجت قوات الاحتلال يوم أمس عن ثمانية أسرى من البلدة القديمة في مدينة القدس بشرط ابعادهم عن المسجد الأقصى لمدة 90 يوما، وكما فرضت عليهم الاقامة الجبرية في المنزل لمدة 10 أيام، ومقابل دفع كفالية مالية بقيمة 1000" شيكل" لكل أسير محرر.

ووصف الأمين العام أن هذه الاجراءات المجحفة بحق الأسرى المحررين التي فرضت عليهم تأتي في سعي حكومة الاحتلال الى افراغ مدينة القدس من رموزها الوطنية تمهيدا لاحكام السيطرة على كل ما هو فلسطيني يعادي الاحتلال واجراءاته غير الشرعية في تهويد مدينة القدس، وذلك لتضمن حكومة الاحتلال السيطرة على الشارع الفلسطيني في القدس لمنع اي حراك شعبي مساند.

وأكد د.عيسى أن الاصرار على منع المقدسيين من الوصول إلى المسجد الأقصى بدواعي أمنية وهم يبعدون عنه أمتار فقط وتزايد حالات منع المصلين من جانب قوات الاحتلال وفرض أعمار معينة لدخوله يعتبر تعدي بشكل صارخ على حرية العبادة و تميز عنصري بحق المسلمين و المسيحين.

وفي ختام بيانه قال الأمين العام إن الاعتداءات الإسرائيلية والاقتحامات المتكررة بحق المسجد الأقصى الشريف تعتبر اعتداء سافر على مشاعر العرب والمسلمين عامة والفلسطينين خاصة، وتتعارض مع جميع الأديان والشرائع السماوية.

 

التعليقات