مؤسسة هي وهو تدشن برنامجها التوعوي الأسبوعي حول" الفيدرالية.. طريقنا إلى التكامل والاستقرار السياسي

مؤسسة هي وهو تدشن برنامجها التوعوي الأسبوعي حول" الفيدرالية.. طريقنا إلى التكامل والاستقرار السياسي
رام الله - دنيا الوطن
دشنت مؤسسة هي وهو للثقافة والتنمية والتدريب بصنعاء اليوم برعاية فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي فعالية الأسبوع الثقافي والفني التوعوي تحت شعار (الفيدرالية .. طريقنا إلى التكامل والاستقرار السياسي والاقتصادي) وذلك ضمن جهودها الداعمة لمخرجات الحوار الوطني الشامل المساندة لمرحلة صياغة الدستور. حيث قدمت عدد من الفلاشات والعروض المسرحية والفقرات الفنية التوعوية المعبرة حول الفيدرالية والأقاليم وسلطت الضوء من خلالها على ضرورة تفاعل المجتمع في إنجاح المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ...

وفي الافتتاح الذي حضرة نائب وزير الثقافة هدى إبلان والدكتورة أفراح الزوبة النائب الأول لأمين عام الحوار الوطني ورئيس التكتل الوطني للتصحيح اللواء حيدر الهبيلي وأروى عبده عثمان رئيسة فريق الحقوق والحريات وعدد من السياسيين وزوجات السفراء العرب أكدت بلقيس الأحمد الشريف رئيس مؤسسة هي وهو للثقافة والتنمية والتدريب على أهمية فهم الشعب ل "الفيدرالية"، والوقوف صفا واحدا لدعم ومساندة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وصولا إلى دولة مدنية جديدة تحترم الحقوق والحريات وتعزز قيم التكافل الاجتماعي والمواطنة المتساوية والحكم الرشيد.

وأشارت إلى انه من خلال برنامج –مؤسستها- التوعوي الذي تنفذه بالتعاون مع الأمانة العامة لمؤتمر الحوار وعبر فعاليات عده ومختلفة وندوات علمية هادفة - سيتم التركيز على الأقاليم اليمنية وإبراز ثرواتها ومكاسبها ومواردها الاقتصادية الخاصة، التي تحقق له الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني المنشود وتشكل حلقة وصل تربطها ببعضها وبمصالحها المشتركة في إطار الدولة الاتحادية المنشودة.

هذا وكان كلا من نائبة وزير الثقافة هدى إبلان ومعالي السفير التركي بصنعاء فضل تشورمان وعقيلة كلا من وزير الخارجية اليمني الدكتورة عزة غانم وحرم السفير الجزائري بصنعاء، رئيسة جمعية «الهومسا» السيدة نادية بو زاهر وعقيلة الرئيس الباكستاني وعدد من الدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين قد زاروا المعرض الثقافي التوعوي الأول والذي أقيم بهذه المناسبة.

 كما طافوا أجنحة المعرض واستمعوا إلى شرح إرشادي من الأخ / حسين الجنيد مشرف المعرض حول محتوياته من مشغولات يدوية وتطريزيه أنتجتها أيادي ماهرة وحرفية لفتيات وحرفيين يمثلون مختلف أطياف الوطن، فضلا عن الأشغال اليدوية والإكسسوارات الشخصية والشعبية والمنتجات الحرفية التي جسدت في مجملها خصائص الأقاليم تراثها الثقافي والفكري وموروثها الشعبي بصورة فنية جاذبة ساهمت في إيصال الفكرة بطريقة ابتكاريه متميزة وبأسلوب مختلف إلى المشاهدين يعطي انطباعا مقنعا يصحح المفاهيم الخاطئة في أذهان البعض حول الفيدرالية وتقسيم الأقاليم.

مشيدين بدور وجهود المؤسسة في إعداد المعرض بالصورة المتلائمة وأهمية أبراز موروثات ومعالم وإعلام وموارد اليمن حسب كل إقليم وما يمتاز به بهذا المستوى العالي من الجودة في الإتقان، والرقي في التصاميم الامر الذي يشجع عملهن بتقديم التعاون الدائم الذي من شأنه دعمهن ومساندتهن في هذا المشروع المتميز والجاذب والذي يخلق المصالح المشتركة بين تلك الأقاليم مما يرسي العمل والتبادل المشترك المفيد بينها على مستوى الوطن بالكامل.





التعليقات