اعتصام تضامني لاتحاد لجان حق العودة في بيروت دعماً للاسرى والمعتقلين الفلسطينيين

اعتصام تضامني لاتحاد لجان حق العودة في بيروت  دعماً للاسرى والمعتقلين الفلسطينيين
رام الله - دنيا الوطن
تضامناً مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي نفدت منظمة اتحاد لجان حق العودة اعتصاماً تضامنياً امام مدخل مخيم مارلياس بمدينة بيروت، بمشاركة فعاليات وقوى فلسطينية واتحادات شعبية ونقابية وحشد من ابناء المخيم.

والقى عبدالله ذيب كلمة اتحاد لجان حق العودة اشاد فيها بصمود الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي ونضالهم المتواصل في وجه السياسة العنصرية الاسرائليلة، داعياً كافة الجهات والقوى الفلسطينية الى تفعيل حركة التضامن مع الاسرى وفضح الممارسات الاسرائيلية التي ترتكب بحقهم يومياً في سجون الاحتلال.

مؤكداً بأن قضية الأسرى في سجون الاحتلال قضية هامة ومصيرية لشعبنا ،وان الأسرى وحريتهم ستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطيني ، إلى أن يتم تبيض السجون من الأسرى المناضلين" الذين قضوا حياتهم في سجون الاحتلال دفاعا عن شعبنا وحقوقنا الوطنية المشروعة.

والقى ياسر عوض كلمة باسم الكتلة العمالية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين( منظمة لجان الوحدة العمالية الفلسطينية) دعا فيها الى تدويل قضية الاسرى وطرحها في مختلف المحافل الدولية، والتحرك الجدي والفاعل باتجاه مختلف المؤسسات الدولية والحقوقية لدفعها لتأخد دورها الفاعل في تبني قضية الاسرى الفلسطينيين والضغط من اجل الافراج عنهم.

وشدد عوض على ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني بمختلف قواه الوطنية وحمل قضية الاسرى وجعلها العنوان الرئيسي للنضال الوطني الفلسطيني، بما تمثله هذه القضية من مكانة هامة تمس كل عائلة واسرة فلسطينية وبالتالي هي قضية وطنية كبرى ينبغي ان تحظى بالاهتمام المطلوب من خلال تفعيل التحركات الشعبية المتواصلة دعما للاسرى وفضح الجرائم الاسرائيلية التي ترتكب بحقهم.

كلمة فلسطين القاها عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية محمد خليل، وجه فيها التحية لجميع الاسرى الصامدين في وجه الاحتلال وعنصريته، مؤكداً بأن قضية الاسرى ستبقى القضية الرئيسية في نضالنا الفلسطيني، فحرية الوطن لا تكتمل دون حرية اسرانا الابطال، الذي ضحوا بحريتهم من اجل حرية وكرامة الشعب الفلسطيني، ويستحقوا ان تولى قضيتهم الاهتمام المطلوب من مختلف شرائح الشعب الفلسطيني.

ودعا خليل الى انهاء الانقسام وانجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، فالتحديات الكبرى التي يواجهها شعبنا الفلسطيني ولا سيما منها قضية الاسرى تفرض وحدة شعبنا وانهاء الانقسام وتسخير كل الطاقات والجهود الفلسطينية من اجل انهاء الاحتلال والتحرك من اجل الافراج عن اسرانا الابطال.

كما طالب خليل القيادة الفلسطينية بوقف المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي والتحرك على الصعيد الدولي وتقديم طلب العضوية لدولة فلسطين في مختلف المؤسسات الدولية ، لما تمثله هذه القضية من اهمية كبرى وتسهم بشكل كبير في فضح جرائم الاحتلال تجاه الاسرى الفلسطينيين امام المؤسسات الدولية والضغط من اجل محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين ومعاقبتهم على الجرائم التي ترتكب بحق اسرانا وشعبنا الفلسطيني.

التعليقات