هنية: نحن مع الانتخابات .. الأحمد:الدم ما بصير مي

هنية: نحن مع الانتخابات .. الأحمد:الدم ما بصير مي
غزة - خاص دنيا الوطن
كلمة القيادي هنية خلال اجتماع وفد المصالحة
رحب رئيس وزراء حكومة غزة السيد اسماعيل هنية بالوفد القيادي القادم الى غزة ,كما ورحب ايضا بالدكتور موسى ابو مرزوق خلال اجتماع جمعهم بالوفد القادم وعدد من القيادات الفلسطينية في منزل "هنية" بغزة.
 وحيى خلال كلمته الترحيبية بوفد القيادة الفلسطينية الشهداء والجرحى والمواطنين المقدسيين المرابطين في القدس واللاجئين الصامدين في مخيم اليرموك بسوريا. واضاف: كل الشعب يراقب هذا اللقاء والزيارة والحوار الوطني وأبناء الأمة يرقبون لحظة الإعلان عن استعادة الوحدة.
وتابع: قضيتنا اليوم تمر في أخطر مراحلها وخاصة أن المشاريع الأمريكية الإسرائيلية تتحرك لتصفية رموز القضية الوطنية. ونوه الى ان الانقسام لم يكن ارادة وطنية ,مشيرا الى ان ما خلفه الانقسام من آثار على وحدة الشعب والقيادة والأرض يتطلب منا في هذه اللحظة قرارات واضحة ورؤية متكاملة ,مضيفا: الوقت لم يعد يحتمل استمرار قضيتنا والانقسام على هذا النحو.
وأضاف: ونحن نستقبل أخوتنا القادمين لغزة سنحقق النتائج العملية للزيارة التي جاءت في ظرف استثنائي لا يحتمل إلا أن ننجح ,
وقال: بكل مسؤولية أقول اننا بتنا بحاجة إلى قرارات واضحة حاسمة لا لبس فيها ولا غموض. نقول اليوم أن المرحلة باتت لتطبيق بنود المصالحة وليست مرحلة الحوار والتفاهم فكل شيئ ناقشناه وفصلناه أدعو إلى بدء التنفيذ الفوري لكل ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة مشيرا الى ان الجميع اليوم في مرحلة التنفيذ لكل ما تم الاتفاق عليه ولسنا في مرحلة التفاهم والحوار الاتفاق على ادارة القرار السياسي لانه مسؤولية الجميع منوها الى ان القضية الوطنية تتطلب الشراكة الحقيقية وليس التفرد معتبرا ان حركة حماس والجميع شركاء في الدم والمصير وعلينا أن نكون شركاء في القرار.
واكد خلال خطابه امام وفد المصالحة قائلا: "أيادينا ممدودة للوحدة وإنهاء الانقسام .. وسنتناول الرزمة التي تم الاتفاق عليها وفق آليات تنفيذ الأولويات منها". واشار الى ان حركة حماس على قلب رجل واحد في تحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام.

وشدد على انه لا مكان للفشل في حوارات المصالحة ولن يفرح العدو الإسرائيلي باستمرار الانقسام ,مضيفا: لن نتخلى عن واجباتنا الوطينة وحق العودة والاسرى وثوابتنا .. وليس هناك طرف لوحدة يستطيع حسم الصراع مع العدو. ولفت الى ان التداول السلمي للسلطة يكون من خلال الانتخابات والتوافق عليها.


كلمة القيادي عزام الاحمد أمام لجنة المصالحة
عبر مسؤول ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس عزام الاحمد عن فرحته العارمة بلقاء قيادة حركة حماس في بيت نائب مسؤول المكتب السياسي للحركة السيد اسماعيل هنية وقال: نشعر بالفرحة ونحن نلتقي أشخاصا عشنا معهم لسنوات ونقترب من إنهاء الانقسام.

 واشار الى ان وحدة الشعب الفلسطيني راسخة كجبال فلسطين وشاطئ غزة منوها الى ان تجربة غزة المريرة في الانقسام لم تحصل في التاريخ ,مضيفا ان هذا الانقسام البغيض والورم الخبيث يجب أن نجتثه من الجسد الفلسطيني. ونوه الى ان الانقسام اثر ايضا على الفلسطينيين في الداخل والخارج ,موضحا ان القيادة الفلسطينية اتخذت قرار لتشكيل وفد المصالحة للتوجه إلى غزة و قطعنا شوطا طويلا لتنفيذ ما اتفق عليه وكنا في اللمسات الأخيرة لتشكيل الحكومة ولكن التطورات حالت دون ذلك.

واوضح ان الرعاية المصرية للمصالحة جاءت بقرار عربي في قمة دمشق ,مضيفا:علينا ألا نخذل شعبنا الذي يعاني في كل لحظة في غزة والضفة. كما اكد ان القيادة الفلسطينية تواصلت مع قيادة حركة الجهاد قبل قدومنا لغزة كونهم شركاء في المسيرة الوطنية.

واكد على ان حركتي حماس والجهاد ستمثل مشاركتهما في منظمة التحرير قفزة في حركة التحرر الوطني مشيرا الى انه لم يحدث أي تطور إطلاقا في الجهود الأمريكية في عملية المفاوضات. وبتعبير يعمق اواصر الاخوة وروابط الدم قال: "عمر الدم ما بصير مياة" واضاف: انا واثق أننا سنقف معا جميعا ونتطلع إلى شراكة وطنية حقيقية نعم لفصائل منظمة التحرير وحماس والجهاد والكل الفلسطيني كما واكد قائلا: نحن على وشك انهاء صفحة الانقسام البغيض ونوه الى ان الرئيس عباس قال للأمريكان: وحدة شعبنا أهم من كل المساعدات


وصول وفد المصالحة
وصل وفد المصالحة الفلسطينية قطاع غزة، الى منزل رئيس الوزراء في قطاع غزة اسماعيل هنية، قادمًا من الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون "إيرز".

هذا ومن المنتظر القاء كلمة هامة للقيادي اسماعيل هنية بعد استقباله الوفد القادم من الضفة الغربية.

ويضم الوفد المشكّل بقرار من الرئيس عباس، عزام الأحمد رئيس ملف المصالحة بفتح، وجميل شحادة رئيس الجبهة العربية، مصطفى البرغوثي وبسام الصالحي إضافة لرجل الأعمال منيب المصري الذي سيصل غزة غدا .

وسيجري الوفد لقاءات مكثفة مع قيادات حركة حماس لوضع الآليات المناسبة لتطبيق اتفاق المصالحة، فيما ينتظر خطاب هام للقيادي اسماعيل هنية .

المئات يحتشدون أمام منزل هنية للمطالبة بانهاء الانقسام
إحتشد المئات من المواطنين والنشطاء المطالبين بإنهاء الإنقسام أمام منزل رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية .

حيث دعا المحتشدون الأطراف المجتمعة إلى إنهاء الإنقسام وترسيخ الوحدة الوطنية .

وأكد المتظاهرون على أن الفرصة قد حانت لتحقيق المصالحة وتغليب مصلحة الوطن فوق كل الإعتبارات الموجودة ليسير القطار على الطريق الصحيح متوجها إلى الخلاص من الإحتلال .











صور حصرية بعدسة :محمد الدهشان


























































التعليقات