ندوة لكتلة التضامن العمالية في طوباس حول ضرورة إقرار قانون الضمان الاجتماعي

ندوة لكتلة التضامن العمالية في طوباس حول ضرورة إقرار قانون الضمان الاجتماعي
طوباس - دنيا الوطن
 استمرارا لحملتها حول " الحق في الضمان الاجتماعي"، حلت كتلة التضامن العمالية، الذراع العمالية للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، ضيفة على محافظة طوباس حيث عقدت ندوة تعريفية حول قانون الضمان الاجتماعي وأهمية سن مثل هذا القانون في فلسطين أسوة بالدول المجاورة وحجم الفوائد الجمة التي تتمخض عنه.

تحدث في الندوة النقابي والقيادي في كتلة التضامن العمالية وعضو وممثل فدا في اللجنة التنفيذية لاتحاد نقابات عمال فلسطين الرفيق مصطفى حنني. وحضر الندوة الرفيق مصطفى بشارات عضو اللجنة المركزية لـ فدا ومسؤول المكتب الصحفي في الحزب، والرفيقان رياض بني عودة أمين سر منظمة فدا في محافظة طوباس وعبد الكريم أبو ناعسة سكرتير مكتب الحزب في المحافظة والرفيق جهاد رشيد سكرتير اتحاد شباب الاستقلال. كما حضرها الرفاق باسل منصور من حزب الشعب، وسمير بني مطر من جبهة العمل التقدمية، وجلال بشارات من كتلة الطليعة العمالية.

وقال  الرفيق حنني إنه، وفي ظل سياسات الخصخصة التي تتبعها الحكومة الفلسطينية وانحيازها للقطاع الخاص فإن معاناة الفئات المهمشة وفي مقدمتهم العمال وذوي الدخل المحدود في زيادة مستمرة الأمر الذي من شأن اقرار قانون للضمان الاجتماعي في فلسطين وضع حد له، رافضا من جهة ثانية قانون التقاعد الخاص بالقطاع الخاص كونه يعكس مصلحة القائمين على هذا القطاع وأصحاب رؤوس الأموال في حين يمثل قانون الضمان الاجتماعي أطراف العمل الثلاثة: أصحاب العمل، والعمال، والحكومة.

وأضاف حنني أن هناك تجارب في دول مجاورة أثبتت حجم المردود الايجابي لسن قانون للضمان الاجتماعي وإنشاء مؤسسة للضمان الاجتماعي كما هو الحال في الأردن الشقيق حيث وصلت المدخرات إلى مرحلة استطاعت الحكومة الأردنية نفسها الاستدانة من هذه الوفورات مشيدا بهذه التجربة وداعيا إلى الاقتداء بها.

وفي نهاية الندوة فتح باب المداخلات للحضور واتفق على أن يجري لاحقا الاتفاق على حملة من أجل استقطاب شعبي دعما لاقرار قانون للضمان الاجتماعي في فلسطين من خلال التقاء العمال في محافظة طوباس وزيارة مواقع العمل والتنسيق مع كل القوى في المحافظة وفي مقدمتها القوى اليسارية.



التعليقات