فدا رفح ينظم ندوة سياسية بعنوان " حق العودة .. حق مقدس "

فدا رفح ينظم ندوة سياسية بعنوان " حق العودة .. حق مقدس "
رام الله - دنيا الوطن
نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا بمحافظة رفح اليوم ندوة سياسية بعنوان " حق العودة .. حق مقدس " و قد أدارت الندوة الاستاذة الفاضلة / غادة حجازي ‏مسؤولة دائرة التدريب والتثقيف بمركز التخطيط الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية .

و قد تناولت الاستاذة غادة حجازي في حديثها تعريف حق العودة بأنه حق الفلسطيني الذي طرد أو خرج من موطنه لأي سبب عام 1948 أو في أي وقت بعد ذلك، في العودة إلى الديار أو الأرض أو البيت الذي كان يعيش فيه حياة اعتيادية قبل 1948، وهذا الحق ينطبق على كل فلسطيني سواء كان رجلاً أو امرأة، وينطبق كذلك على ذرية أي منهما مهما بلغ عددها وأماكن تواجدها ومكان ولادتها وظروفها السياسية والاجتماعية والاقتصادية , بالإضافة الى كون حق العودة حق تاريخي ناتج عن وجودهم في فلسطين منذ الأزل وارتباطهم بالوطن، ولأنه حق شرعي لهم في أرض الرباط، ولأنه حق قانوني ثابت، وحق الفلسطينيين في وطنهم فلسطين ضارب في أعماق التاريخ، وجذوره أقدم من جذور
البريطانيين في بريطانيا، وبالطبع أقدم من الأمريكان في أمريكا.

و حول قانونية حق العودة أكدت حجازي أن حق العودة حق غير قابل للتصرف، مستمد من القانون الدولي المعترف به عالمياً. فحق العودة مكفول بمواد الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر في 10 كانون أول/ديسمبر 1948، إذ تنص الفقرة الثانية من المادة 13 على الآتي: ؟لكل فرد حق مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده وفي العودة إلى بلده؟ وقد تكرر هذا في المواثيقالإقليمية لحقوق الإنسان مثل الأوروبية والأمريكية والإفريقية والعربية،
وفي اليوم التالي لصدور الميثاق العالمي لحقوق الإنسان أي في 11 كانون أول/ديسمبر 1948 صدر القرار الشهير رقم 194 من الجمعية العام للأممالمتحدة الذي يقضي بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض (وليس: أو التعويض) وأصر المجتمع الدولي على تأكيد قرار 194 منذ عام 1948 أكثر من 135 مرة ولم تعارضه إلا (إسرائيل) وبعد اتفاقية أوسلو عارضته أمريكا.
وحق العودة أيضاً تابع من حرمة الملكية الخاصة التي لا تزول بالاحتلال أو بتغيير السيادة على البلاد , و عودة اللاجئ تتم فقط بعودته إلى نفس المكان الذي طرد منه أو غادره لأي سبب هو أو أبواه أو أجداده، وقد نصت المذكرة التفسيرية لقرار 194 على ذلك بوضوح. وبدون ذلك يبقى اللاجئ لاجئاً حسب القانون الدولي إلى أن يعود إلى بيته نفسه.

الجدير ذكره انه كانت هناك مشاركة فاعلة من قبل بعض الشخصيات و الفصائل و باستفسارات حول حق العودة و مشروعيته من قبل الحضور و الذين عبروا بدورهم عن رضاهم بعنوان الندوة و ما تناولته .

و بدوره توجه فواز النمس امين سر فدا برفح بالشكر الجزيل الى الاستاذه / غادة حجازي على ادارتها للندوة .

التعليقات