المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية يشكر الاردن وعلى رأسها الملك عبدالله الثاني لما لمسته الحملة

المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية يشكر الاردن وعلى رأسها الملك عبدالله الثاني لما لمسته الحملة
عمان - دنيا الوطن بسام العريان

أكد الدكتور بدر السمحان المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية أن الحملة الوطنية السعودية ماضية في ايصال المساعدات الاغاثية لكافة اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري الاردن وتركيا ولبنان بالاضافة إلى العمل على ادخال المواد الاغاثية إلى الداخل السوري بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول المجاورة.

واستعرض الدكتور السمحان نشاطات الحملة الوطنية السعودية في كافة المحاور الاغاثية والطبية والايوائية والتعليمية والموسمية التـي أكد فيها على حرص الحملة الوطنية السعودية على تقديم المساعدات للاجئين السوريين ليفتتحها بالشكر للمملكة الاردنية الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على الحرص الكبير والدائم الذي توليه حكومته الرشيدة، ولما لمسته الحملة الوطنية السعودية من اجراءات سهلة وميسرة لأعمال الحملة على الاراضي الاردنية في تقديم المساعدات للاشقاء اللاجئين السوريين فيها.

جاء ذلك خلال مشاركة الحملة الوطنية في ورشة عمل لتنسيق الدعم الانساني من دول مجلس التعاون والمنظمات غير الحكومية الاردنية لبرنامج الاستجابة للاجئين السوريين في الأردن الذي نظمته من قبل المفوضية السامية لشئون اللاجئين، بحضور عدد من ممثلي سفارات الدول المانحة والجمعيات الإنسانية في دول مجلس التعاون الخليجي والجمعيات الخيرية الأردنية.

 وأوضح ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الاردن أندرو هاربر أن تواجد المنظمات الدولية والمانحة في هذه الورشة هو النية الخالصة بوجوب تقديم المساعدات للاجئين السوريين على الاراضي الاردنية كون الأردن بات أكبر مستضيف للاجئين السوريين في المنطقة ممن أدرجوا على قوائم المفوضية، كما ان المفوضية السامية يكمن غرضها الرئيسي في توفير الاجراءات اللازمة لحماية حقوق اللاجئين ورفاههم، مثمناً على الدور الكبير الذي تقوم به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء السوريين منذ بداية الأزمة من استقبال للاجئين السوريين وإنشاء المخيمات وتقديم المساعدات للأشقاء اللاجئين السوريين والاستمرارية في تقديم المساعدات في كافة مناطق ومحافظات الاردن وخاصة النائية منها وعلى الدعم الذي تقدمه للمفوضية السامية لشئون اللاجئين ومساعدتها في إنجاح الخطط التي يتم التخطيط لها من قبل الطرفين.

 وفي ذات السـياق تم وضع وتحديد أهم المشكلات والمصاعب التي من الممكن أن تتسبب في عدم وصول المساعدات للاجئين السوريين، والتأكيد على ضرورة رفع مستوى التنسيق المشترك ما بين المنظمات الأردنية والدولية ليكون أكثر فاعلية وتنظيماً في توزيع المساعدات وضمان إيصالها لمستحقيها من الأشقاء اللاجئين السوريين.

التعليقات