تارة أخرى شبح الخوف يلاحق ذوي الشؤون الاجتماعية..

سيدي الرئيس :
عهد شعبك على الدوام رؤية الحكمة في إدارتك، ولكن اليوم هناك أمر بات مصيره مخفي ،ألاف من الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة ينتظرون طويلا ليتقاضوا مصدر دخلهم الوحيد الذين يعتمدون عليه في ظل هذه الحياة المأساوية التي يعيشونها ، بحكم الظروف الصعبة التي تعاني منها الميزانية والأوضاع في الداخل الفلسطيني ،هل برأيك من الصواب أن تكون الأولوية للموظفين الذين يتقاضون الراتب شهريا بأن يتم إيفائهم في الميعاد المحدد ، بينما الأشخاص الذين ينتظرون ثلاثة أشهر كاملة لتقاضي ما لا يكفي لسد الحاجات الأساسية للإنسان أن يتم تأخيرهم بلا جواب ولا تفسير ؟؟
ألا يكفي أنهم أفاقوا يوما ليجدوا أنفسهم في سجن كبير يترأسه سجان ظالم ..
ألا يكفي أنهم لا يجدون سوى الشعارات ليطعموا صغارهم ولا يجدون سوى الهتافات الفارغة التي أشبعت طاقاتهم ..
سيدي : انك أكثر من يدرك أن شعبك في قطاع غزة ذاق الأمرين و وقعوا ضحية للعبة اكبر منهم ، ويأسو كل السبل التي يمكن أن تخلصهم من هذا الحكم البربري ..
وإذا كان هناك أمل ما فهو يتعلق بك وأنت اقدر على فهم رسالتهم إليك ...
ذوي الشئون الاجتماعية

التعليقات