حمد: الاهتمام بالكادر الفتحاوى ضرورة ملحة لنقل برامج العمل إلى جميع الأطر التنظيمية

حمد: الاهتمام بالكادر الفتحاوى ضرورة ملحة لنقل برامج العمل إلى جميع الأطر التنظيمية
رام الله - دنيا الوطن
أكدت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن حركة فتح تعتمد ومنذ انطلاقتها منهج استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، ولم يكن يوماً لديها تبعية إقليمية أو دولية ، 

ووصفت حمد خلال لقاء نظمته دائرة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية بمدينة غزة ، بحضور الدكتور عبدالله أبو سمهدانة عضو المجلس الثورى، عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح مفوض الدائرة التنظيمية ، والدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح مفوض دائرة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية بقطاع غزة ، والسفير السابق الدكتور عمر شلايل والعديد من قيادات و كوادر حركة فتح في قطاع غزة المشهد الفلسطيني الحالي بأنه " يشهد حالة إرباك " مشيرة في الوقت ذاته إلى أن حركة فتح بدأت في عملية الاستنهاض عن طريق تنظيم وإعداد قواعدها وأطرها التنظيمية لمواجهة التحديات الماثلة ، داعيةً إلى العمل على توحيد المفاهيم من خلال خطاب تنظيمي وسياسي موحد تنطلق به حركة فتح في قطاع غزة بدءاً من قياداتها وانتهاءً بجميع أطرها وقواعدها.

وأضافت حمد: إن حركة فتح تدرك دائماً ضرورة الاهتمام بالكادر الفتحاوي ليكون متميزاً ، وتسعى لنقل برامج وآليات عمل القيادة إلى جميع الأطر والقواعد التنظيمية، باعتبار أن حركة فتح رائدة العمل الوطني والأكثر مقدرة على مخاطبة الشارع والمواطن الفلسطيني بكافة مستوياته، في خطاب ينطلق أولاً من الحرص على مشروعنا الوطني ، وأشارت حمد أن سبع سنوات هي عمر الانقسام ألقت بظلالها ليست فقط على الحياة التنظيمية وعلى التعبئة الفكرية ومسألة توحيد الخطاب التنظيمي، بل على كل مناحي حياتنا، وهو ما يشير إلى حجم التحدي الذي تعيشه حركة فتح ويعيشه أبناؤها.

من ناحيته أكد الدكتور عبد الله أبو سمهدانة على أهمية الانضباط
والالتزام التنظيمي ، وذلك من خلال التزام جميع القواعد والأطر بالقرارات الصادرة عن قيادة الحركة ، مشيراً إلى التعبئة الفكرية والثقافة التنظيمية داخل المعتقلات الإسرائيلية، موضحاً مدى الالتزام والانضباط التنظيمي الذي يبديه كوادر الحركة داخل السجون ، والذي بلغ حد الحصول على موافقة قيادة التنظيم قبل تبادل الزيارات بين الأسرى فى الغرف المختلفة داخل السجون ، موضحاً أن حركة فتح داخل سجون الاحتلال اهتمت وبشكل كبير
بتثقيف الأسرى من خلال عدة دورات يخضع لها الأسير تبدأ بدورة مبتدئ وتنتهي بدورة مغادر، وتركز في مجملها على إعداد الكادر.

من جهته أكد الدكتور حسن أحمد أن الحركة تحاول اختزال المسافات للنهوض بأبنائها في شتى المجالات التنظيمية والوطنية، وقال " نحن بحاجة ماسة لمثل هذه اللقاءات وتقع علينا جميعاً مسؤولية العمل من أجل النهوض بحركة فتح الديمومة ونكران الذات ، موضحاً أن هذا يعتمد بشكل أساسي على النخب و الكادر التنظيمي المتميز ، وفى السياق ذاته أكد على وحدة الفكر
ووحدة التنظيم لمواجهة التحديات القائمة.

التعليقات