احياء الذكرى 26 لاستشهاد خليل الوزير "ابو جهاد" في الكلية العصرية الجامعية

احياء الذكرى 26 لاستشهاد خليل الوزير "ابو جهاد" في الكلية العصرية الجامعية
رام الله - دنيا الوطن
 نظم مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الفتحاوية في الكلية العصرية الجامعية، ظهر اليوم السبت، مهرجانا، احياء للذكرى السادسة والعشرين لاغتيال القائد خليل الوزير "ابو جهاد"، بحضور ممثلين عن حركة فتح وعن قيادة الشبيبة الفتحاوية ومسؤول ملف الكليات والمعاهد في الضفة الغربية، وحشد من طلبة الكلية الجامعية، وذلك في مبنى الكلية العصرية الجامعية - مبنى الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود، بمدينة البيرة.

وفي افتتاحية المهرجان رحب رئيس مجلس امناء الكلية العصرية الجامعية المهندس سامر الشيوخي بالحضور، وقال إن هذا المهرجان يأتي تخليدا لذكرى قائد فلسطيني بطل، قدم أغلى ما يملك من أجل فلسطين، بعد سنوات طوال من العمل والكفاح والسهر على القضية التي كانت هاجسه وبوصلته.

وتابع المهندس الشيوخي: "إن الشهيد خليل الوزير كان الى جانب ابي عمار وابي اياد في مقدمة الملبين للنداء فحملوا الثورة وحفروها في ضمائرهم وراحوا يسابقون الزمن عطاء وتضحية وبطولة، فنالوا الشهادة والتحقوا بكوكبة شهداء فلسطين البررة".

وأكد الشيوخي أن ابا جهاد يحضر بقوة في هذه المرحلة التي نعيش، لاسيما واننا نمر في مرحلة نواجه فيها تحديات جمّة بسبب الممارسات الاحتلالية تجاه قضيتنا،  فلا بد من ان نستفيد من تجربة الشهيد القائد الذي كان وحدويا بامتياز.

بدوره قال أمين ابو رداحة في كلمة حركة "فتح"، إن الشهيد ابو جهاد استطاع رغم الامكانات البسيطة المتاحة وبحنكته العسكرية والتكتيك المنظم، الوصول الى مفاعل ديمونا، الأمر الذي افزع الكيان الصهيوني الذي اتخذ قرارا على اعلى المستويات لاغتياله.
وأكد انه وعلى الرغم من اغتيال الشهيد ابو جهاد الا ان نهجه وفكره لا زال مزروعا في قلوب وفكر ابناء حركة فتح دون استثناء.

وجدد ابو رداحة ضرورة الالتفاف حول الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وقيادته السياسية ممثلة بالرئيس محمود عباس- ابو مازن، في ظل هذه الظروف التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني، في معركته في سبيل التحرر والاستقلال.

وفي كلمة مجلس اتحاد الطلبة التي القاها رئيس المجلس أحمد عياد، وكلمة الشبيبة الفتحاوية التي القاها منسق الشبيبة مجاهد المحسيري، أكدوا خلالها أن الاحتلال الاسرائيلي نجح في اغتيال الشهيد ابو جهاد وانتزاعه من بيننا، الا انه فشل في اغتيال فكره ونهجه الذي كان ولا زال وسيبقى منارة يقتدي بها ابناء حركة فتح وكل المناضلين في سبيل الحرية.

هذا وتخلل المهرجان قصائد شعرية القاها الشاعر ماهر ابو خوصة.




التعليقات