مباراة الكلاسيكو يغطي على جرائم الاحتلال في القدس

رام الله - دنيا الوطن
قبل يومين … وبعد نهار طويل من اعتداءات الاحتلال على المرابطين في المسجد الأقصى وبعد سقوط أكثر من ثلاثين جريحا مقدسيًا استطاع المرابطون إرغام الاحتلال على التراجع في ظل صمت عربي وفلسطيني تام، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف هنا، بل أعاد عدته مجددا وانتظر حتى ساعات الليل المتأخرة
متزامنا مع بداية أهم مباراة كرة قدم في أوروبا” الكلاسيكو” بين ريال مدريد وبرشلونة، حيث يستطيع الاحتلال العمل بعيدا عن وسائل الإعلام وبعيدا عن الجمهور العربي والغربي المنهمك في متابعة مباراتهم المفضلة .

هاجم الاحتلال باب العامود الطريق الرئيسي للمسجد الأقصى واصطدم مع المرابطين وكانت أعيننا بعيدة عنهم ولاحظنا أن التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي كانت مع مباراة كرة القدم ولم تكن في مباريات الاحتلال ضد المقدسيين الذين يحتاجون
دعم كل فرد في فلسطين والشتات والى مؤازرة إخوانهم العرب والمسلمين.

فلنكن مع المجاهدين من بيوتنا بدعمنا ودعائنا لهم أولًا وبإثارة إحداث الاقتحامات إعلاميا وبدعوات للتظاهر نصرة للأقصى.