مطالبات بملاحقة واعتقال مسببي حريق مسجد بأم الفحم

مطالبات بملاحقة واعتقال مسببي حريق مسجد بأم الفحم
رام الله - دنيا الوطن
أدان فلسطينيو الـ48 ما قامت به عصابات اسرائيلية صباح يوم أمس الجمعة، بحرق مسجد "أبو بكر الصديق" في حي عراق الشباب في أم الفحم، وطالبوا بملاحقة الفاعلين واعتقالهم.

واستنكر كلاُ من رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة التجمع البرلمانية داخل أراضي 1948 النائب جمال زحالقة، في تصريحات لهم إقدام مجموعة من المتطرفين اليهود على حرق المسجد.

وطالب الطيبي بالتحقيق في حادث الاعتداء الذي تعرض له المسجد تحت من عصابات ما تسمى "تدفيع الثمن"، والتعامل معها على أنها إرهابية تعرّض حياة السكان للخطر، مؤكداً أن مصدرهم معروف والذين يقفون من ورائهم أيضاً معروفون للأجهزة الشرطية والأمنية.

كما أدان النائب جمال زحالقة تكرار عمليات مجموعة "تدفيع الثمن" الإرهابية المتمثلة بالاعتداء على المساجد وكتابة عبارات عنصرية، محملاً حكومة الاحتلال والشرطة مسؤولية تمادي هذه العصابات؛ لأنها لا تقوم بما يجب للقبض عليهم ومحاكمتهم.

وتساءل: "لماذا نستغرب من هذه العمليات في حين أن لـهذه العصابات آباء روحانيين في الحكومة والإعلام "الإسرائيلي" يحرضون ضد العرب، وهنالك من يترجم هذا الحقد العنصري إلى عمليات من هذا النوع؟".

وتابع زحالقة: "من الواضح أن الشرطة لا تفعل شيئا لمواجهة هذه العصابات، وقد سبق هذا العدوان في أم الفحم عمليات مشابهة في باقة الغربية وكفر قاسم وجلجولية وأم القطف وابطن وطوبا الزنغرية والجش ونين وأبو غوش".

وأكد إننا لسنا أمام حادثة منفردة وغامضة وإنما أمام مسلسل تستطيع شرطة الاحتلال معرفة من يقف خلفه لو بذلت الحد الأدنى من الجهد.

من جهته حمال نائب رئيس بلدية أم الفحم المحامي وسام قاسم أجهزة امن الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اعتداءات عصابات "تدفيع الثمن"؛ لأنها لا تتعامل مع هذه العصابات كمنظمات إرهابية.

ولفت إلى أن هذا التعامل الغير مبالي من قبل شرطة الاحتلال، أدى إلى تصاعد حوادث الاعتداء على بيوتنا ومقدساتنا وبلداتنا، ولا فرق بين نشاط هذه العصابات العنصرية ضد المواطنين العرب في الضفة الغربية وأراضي 1948.

وأشار قاسم أن تعامل المؤسسة الصهيونية مع شباب "شفا عمرو" اللذين دافعوا عن بلدهم وأهلهم وتصدوا للإرهابي نتان زادا منفذ مذبحة التي استهدفت المواطنين العرب قبل سنوات، على أنهم جناة تم اعتقالهم ومحاكمتهم هو محفز وضوء أخضر لهذه العصابات بتصعيد الاعتداءات على المواطنين العرب.

التعليقات