معلمة: مدرسة أهلية أوقفت صرف مرتبي دون حق فاستقلت

رام الله - دنيا الوطن
اضطرت معلمة رياض أطفال، لتقديم استقالتها من مدرسة أهلية بجدة، كانت قد تعاقدت معها بداية الفصل الأول من العام الدراسي الحالي، بعد أن تخلت المدرسة عن وعودها برفع راتبها من ثلاث الآف ريال إلى خمسة الآف، والتوقف عن صرف راتبها.

وأوضحت المعلمة في شكواها التي تلقتها "سبق": "أنا خريجة قسم رياض أطفال، وبعد مشوار طويل من انتظار التعيين، ولظروف أسرتي المادية قررت أن ألتحق بمدرسة أهلية بجدة، للعمل كمعلمة في تخصصي من تاريخ 20 / 10 / 1435هـ". 

وأضافت المعلمة: "وقعت مع المدرسة عقداً براتب شهري مقدارة ثلاثة آلاف ريال، ولمدة ثلاثة أشهر كتجربة، بعد ذلك يتم التنسيق بين المدرسة والموارد البشرية برفع سقف راتبي إلى خمسة آلاف ريال لفترة العام الدراسي المتبقية".

 وقالت المعلمة: "بعد مضي الثلاثة أشهر، لم يتم زيادة راتبي كما اتفقنا، بل إن المدرسة قطعت عني الراتب دون وجه حق، رغم مواظبتي في العمل وعدم تسجيل أي ملاحظات طوال الفترة، ما دعاني لتقديم استقالتي لكوني أصبحت أعمل دون راتب".

وطالبت المعلمة، الجهات المسؤولة بإلزام المدرسة على صرف رواتبها المتأخرة وتعويضها عن الخسائر المادية التي لحقت بها بعد انتقالها  مع والدها من الخرمة إلى جدة واستئجار سكن وسيارة للمواصلات.