د.غنام: تشرفت برسالة ثائر حماد من داخل السجون وهي نهج لكل مخلص

د.غنام: تشرفت برسالة ثائر حماد من داخل السجون وهي نهج لكل مخلص
رام الله - دنيا الوطن
أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أنها تشرفت بالرسالة الأولى التي أخرجها الأسير البطل ثائر حماد ابن بلدة سلواد، والتي وجهت لها وعبر فيها حماد عن اعتزازه بالمحافظ غنام، مؤكدة أن كلمات الرسالة تعتبر نهج لكل مخلص لتراب هذا الوطن.

وقالت المحافظ خلال كلمتها ضمن مهرجان لإحياء يوم الأسير وذكرى استشهاد ابو جهاد في مدرسة سلواد اليوم بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس وعدد من أعضاء الإقليم وأمين سره رائد
رضوان وتنظيم المنطقة وحشد شعبي من أهالي أسرى شرق رام الله، أن قضية الأسرى ستبقى الشغل الشاغل لكل منتمي لهذا الوطن مبرقة بتحياتها لكافة الأسرى البواسل والأسيرات الماجدات، ناقلة تحيات فخامة الرئيس للحضور مشددة أن فخامته هو الضمانة الحقيقية لشعبنا وثوابته.

واعتبرت المحافظ أن الأسير الفلسطيني هو كل يوم وساعة، مؤكدة أن وحدتنا وتكاتفنا مطلب أساسي للحركة الأسيرة التي تتعرض لهجمة متصاعدة من قبل السجان وحكومة الإحتلال المتطرفة، مشيرة أن الإفراج عن الدفعة الرابعة هو حق وليس منة
من أحد، مشيرة أن من حق أسرانا أن ينعموا بالحرية على أرضهم وبين أهلهم لا مبعدين ولا مقسمين وفقا لاأي إطار جغرافي أو فصائلي، موجهة تحياتها لأسرانا الذين تم ابعادهم ومبعدي كنيسة المهد، لافتة أن عودتهم إلى ديارهم مطلب شعبي  ورسمي.

وتمنت المحافظ أن يحيي شعبنا فعاليات يوم الأسير وأسرانا أحرار بين أهلهم ومحبيهم في القدس العاصمة الأبدية لدولتنا المستقلة كاملة السيادة، مؤكدة أن
قضية الأسرى هي قضية كل أسرة وبيت فلسطيني.

وبكلمته شدد عضو اللجنة المركزية محمود العالول على أن الوفد الذي سيرسل إلى قطاع غزة يحمل مهة وطنية وهي وحدتنا التي تسعى لها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس ابو مازن، لافتا أن التفاعل مع قضية الأسرى في كافة المواقع هو دليل أننا شعب لن ينسى أسراه، وأن القرار الشعبي والرسمي ينسجمان
بأن لا سلام دون حرية الأسرى.

واكد العالول أن القيادة لن تخضع للابتزاز، ولن تكون المفاوضات غطاء لاستمرار الاستيطان، مشيرة أن الإحتلال يستهدف شعبنا بشكل يومي ولن ترهبنا تهديداته وإحراءاته القمعية التي لم تتوقف يوما.

وبدوره جدد قدورة فارس رئيس نادي الأسير العهد للأسرى والأسيرات، مؤكدا أن قضية الأسرى في مقدمة القضايا على طاولة السياسة، مشيرا أن الإنضمام إلى المؤسسات الدولية سيأسس لجبهة دولية مواجهة للإحتلال وإجراءاته القمعية بحق
شعبنا وأسرانا.

وتم خلال المهرجان تقديم عروض فنية تراثية وقصائد وطنية أكدت على مواصلة المسير نحو تحقيق الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا، ووجه الأسرى البواسل كلمة من داخل السجون عبر الهاتف أكدت على عزيمتهم وبأنهم لن يرضخوا وسيواصلون طريق الحق بإرادة شعبهم وعزيمتهم التي لن تنكسر، فيما ألقى الأسير المحرر أمجد جربون كلمة باسم الأسرى المحررين حيث أكد على أن قضية الأسرى ستبقى الشغل الشاغل لكافة القطاعات الشعبية والرسمية ، وأن المحررين لن تكتمل فرحتهم إلى بجمع شملهم مع كافة الأسرى الذين يأنون داخل باستيلات الإحتلال .





التعليقات