مخصصات الشؤون الاجتماعية تحتضر فلا مجيب

رسالة إلي أولياء الأمر والمسؤالين على أبناء الشعب الفلسطيني ... السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن ,,,, السيد رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد لله ,,,السيد الوزير الدكتور كمال الشرافي حفظهم الله . في خطوة غير مسؤالة من أصحاب القرار الخاص بصرف مخصصات الشؤون الاجتماعية وتأخيرها على فئة فقيرة ومهمشة من أصحاب الإعاقات والمرضى والثكلى والأرامل والأيتام والفقراء ... الخ يخرج لنا بين الحين والأخر ابر بنج تفيد عن قرب صرف المخصصات الاجتماعية لهولاء الفئة . إنني تكلمت كثيرا وناشدت بأسم مائة ألف أسرة معالة من تلك المخصصات التي هي أصلا لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تسد رمق الجوعى ولا تغطي القليل من الاحتياجات لتلك الأسر المكفولة من وزارة الشؤون الاجتماعية وبينما نسمع ونرى صرف الرواتب للموظفين بشكل شهري ودوري ويدور الحديث عن استحقاقات عسكرية ومالية ويصرف لهم بدلات غلاء معيشة وترقيات والخ من الاستحقاقات التي تصرف للموظفين في قطاع غزة تطلب الأمر صياغة السؤال إلى متى الإجحاف بحق هؤلاء الناس ؟ أليست بشر ؟ أليست لهم متطلبات واحتياجات معالي أولياء الأمر ؟ هم مستفيدون من البرنامج الوطني للضمان الاجتماعي لأنهم فقراء وهي وزارة الشؤون الاجتماعية لأنه يوجد فقراء وفئات يجب أن ترعى من قبل تلك الوزارة وإلا انه يستوجب غلقها أو ضمها لإحدى الوزارات الفعالة فكفى برب السماء اهانة لهؤلاء وكفى تجويع لهم فهناك مرضى تنتظر أن تشتري علاجها وهناك بطون جوعا تنتظر أن تملئ بطونها وهناك طلبة تريد أن تدفع رسومها وهناك الكثير معالي وزراء دولة فلسطين . إن التجويع لتلك الفئات لن يخدم ولم يعزز صمود 60 ألف أسرة تعيش في قطاع غزة تعاني من ويلات الحصار الخانق وويلات الانقسام الذي يدفع ضريبته فقط هؤلاء الفقراء وويلات البطالة المرتفعة وويلات الغلاء الفاحش الذي تدعمون فيه الموظفين وويلات الأزمات المتكررة كهرباء وغاز وجديد انقطاع التموين الغذائي لوكالة الغوث . إننا نناشد الأب الرئيس محمود عباس والسادة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد لله والسيد الدكتور كمال الشرافي فالمناشدة لضمائركم الحية .. ياسادة ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .

الكاتب
فادي إسماعيل وشاح