الاحتلال يقمع مسيرة النبي صالح ويؤمن الحماية لعشرات المستوطنين

رام الله - دنيا الوطن
تميمي برس  - قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة النبي صالح الاسبوعية المناهضة للاستيطان والاحتلال، مستهدفة اياها بوابلات من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني والمطاطي، مما أسفر عن اصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد، ناهيك عن بعض الاصابات بالعيارات المطاطية.

جاء ذلك في جمعة "الحرية للبرغوثي وللاسرى..والوفاء لأبو جهاد"، ضمن فعاليات احياء ذكرى يوم الاسير الفلسطيني، وذكرى اعتقال القائد مروان البرغوثي، واغتيال شهيد فلسطين خليل الوزير أبو جهاد، حيث انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة من وسط القرية، ليردد المشاركون فيها هتافات منددة بالاحتلال ومطالبة الافراج عن الاسرى ومؤكدة على الوفاء للشهيد ابو جهاد وشهداء القضية الفلسطينية بمواصلة المقاومة وبالسير على خطاهم.

واندلعت اثر ذلك القمع التعسفي مواجهات عنيفة بيان جنود الاحتلال وشبان القرية الغاضبين على همجية جيش الاحتلال الارهابي، وعلى سياسة الابرتهايد التي تمارسها حيث تواصل منعها لأبناء القرية من دخول اراضيهم، في الوقت الذي تسمح للمستوطنين من التواجد فيها بشكل دائم، بل وتؤمن الحماية لهم، كما حدث اليوم في النبي صالح، وخلال الايام الماضية عندما أمنت قوات الاحتلال الحماية لعصابات المستوطنين التي تنتشر على أراضي القرية خصوصاً عين الماء التي تم الاستيلاء عليها في العام 2009.

يجدر الذكر أن قوات الاحتلال فرضت منذ ساعات الصباح الباكر طوقاً امنياً مشدداً على القرية ونشرت العشرات من جنودها في محيط القرية، كما وأغلقت المدخل الرئيسي متسببة بأزمة مرورية خانقة، وبمنع المواطنين من التنقل دخولاً وخروجاً. 

التعليقات