واصل أبو يوسف: المجلس المركزي الفلسطيني سيخرج بقرارات واضحة

رام الله - دنيا الوطن
وجه الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التحية الى روح الثائر الشهيد أبو جهاد الوزير و الرئيس  الراحل الرمز ياسر عرفات، فهؤلاء الشهداء لم يحيدوا يوماً عن درب النضال حتى تحقيق الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف، مؤكدا على الاستمرار في الدرب الذي مضى عليه الشهداء، الأمر بات يستوجب إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يعصف بالشعب الفلسطيني، لمواجهة  الضغوط و الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال.

وقال ابو يوسف في حوار مع قناة فلسطين  ان تشكيل الوفد الفلسطيني إلى غزة اتى من أجل اللقاء مع حركة حماس، بهدف تنفيذ اتفاق أيار عام 2011 و الاتفاق الثاني الذي يقضي بإجراء الانتخابات الرئاسية و التشريعية و المجلس الوطني الفلسطيني، و هو ليس من أجل انجاز اتفاق جديد، و لذلك سوف يتم الذهاب من أجل انهاء الانقسام الذي لا يستفيد منه سوى الاحتلال الاسرائيلي.

ورأى ابو يوسف أن المجلس المركزي لم يعقد منذ فترة طويلة ولهذا السبب يستم عقد دورة للمجلس المركزي للوقوف امام التطورات السياسية الراهنة، وخاصة بعد ان اغلقت حكومة الاحتلال المسار التفاوضي و رفضها لاطلاق صفقة الاسرى ، و استمرار سياسة القتل، و البناء الاستيطاني، و أمام ما يجري من حراك من أجل تمديد المسار التفاوضي، هذا الأمر الذي يحتاج الى وقف كامل للاستيطان و الاعتراف بحدود عام 1967. و إطلاق الدفعة الرابعة للاسرى، و فتح مؤسسات القدس، و قضايا عديدة. و إلا فسوف يبقى الافق مغلقًا، علمًا إنه تم ابلاغ الادارة الامريكية بتلك القضايا.

واضاف ابو يوسف ان المجلس المركزي الفلسطيني سيخرج بقرارات واضحة، حول اتفاق الأطار و الترتيبات الأمنية، و الحديث عن عاصمة في القدس. و ما تقوم به حكومة الاحتلال للحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية و عاصمتها القدس. كما يقع على عاتق المجلس المركزي اتخاذ قرارات بترتيب وتفعيل وضع م.ت.ف  و مؤسساتها من أجل أن تكون على مستوى المرحلة من التحديات، و هذا له علاقة بالمصالحة و على قدم المساواة بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مخاطر.

واكد  بان هنالك دراسة مستفيضة ما زلنا ماضون في 63 وكالة و اتفاقية دولية، و هذا حق للشعب الفلسطيني، و هنالك دراسة حول عدم شرعية الاستيطان، و الآن أمام انضواء فلسطين  في الامم المتحدة نعتبر كل ما يجري جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني، لذلك نحن ماضون فيما يتعلق بالأسرى و المعتقلين. و هذه الاستراتيجية هامة ترتكز على أسس، و قد جمدنا الذهاب الى الامم المتحدة امام صفقة الاسرى، مما جعل هذا الاتفاق أمر غير واقعي، و هذه الاستراتيجية يجب أن تشمل المقاومة الشعبية و اشراك كل الفصائل و القوى فيها، و تفعيل المقاطعة ضد الاحتلال و سنستكمل هذه الخطوة، و نعريه ما دام يمارس الاحتلال ذلك بحق الشعب الفلسطيني.

ولفت امين عام جبهة التحرير الفلسطينية الى اهمية تعزيز الوحدة الوطنية لانها صمام أمان الشعب الفلسطيني من أجل مواجهة التحديات و المخاطر، مما يعطي أملاً للأسرى،  و لذلك نحن على موعد مع يوم الاسير الفلسطيني و العربي، ليقف شعبنا في القدس و غزة و أماكن الشتات و اللجوء للتضامن مع القادة مروان البرغوثي و احمد سعدات و فؤاد الشويكي ووائل سماره ورفاقه و كل الاسرى المرضى ، الاسرى القدامى و التمسك بحرية هؤلاء الاسرى في زنازين الاحتلال.

التعليقات